في مديح الربيع: مجموعة قصصية جديدة

في مديح الربيع:

مجموعة قصصية جديدة للكاتب محمد علي طه

الموقد الثقافي- صدرت عن "دار الشروق" في عمان ورام الله المجموعة القصصية الجديدة "في مديح الربيع" للكاتب الكبير محمد علي طه وتقع في 240 صفحة من القطع المتوسط وتحتوي على سبع عشرة قصة قصيرة. وهي المجموعة القصصية الثانية عشرة للكاتب والمجموعة الثالثة التي تصدر له عن "دار الشروق" بعد مجموعتي "بير الصفا" و "العسل البريّ".

حظيت قصص محمد علي طه باهتمام النقاد والباحثين والمترجمين فقد وصفها الكاتب والمفكر العربي المصري الكبير محمود أمين العالم ب "عطر أدبي من الأرض الفلسطينية تحمل قضيتها قضيتنا وتعبر عنها بكلمات صادرة من الأعماق، أعماق المعايشة ومحبة الحق والفن والإنسان". وكتب الكاتب والناقد د.نبيه القاسم"ما يميّز قصص محمد علي طه هو هذه اللغة الرشيقة المنسابة التي تأخذ بالمتلقي وتأسره". وكتب الكاتب والناقد الأردني د.حسين جمعة "سحر هذه القصص يعلن عن كلال فكرة نعي القصة القصيرة وموتها ويؤشر على أن الابداع الذي ينبثق من أعماق الواقع ويصدر عن معرفة معمّقة لمسالك الحياة وأساليب العيش وعن دراية واسعة بلغة الشعب ومفرداته لا بد أن يشعل المشاعر ويشد الحواس ويأسر العواطف، وقد برع الكاتب النابه في حياكة نسيج هذه القصص".

 وأما الناقد الأردني د.إبراهيم خليل فكتب "وضع محمد علي طه الهم الفلسطيني في قالب قصصي فلسطيني يبدو متميّزًا عن غيره كلَّ التمييز".

 وكتب الأديب الفلسطيني محمود شقير "يتألق محمد علي طه في قصصه كاشفًا عن قدرته على الاستفادة من أبسط التفاصيل اليومية" وكتب الكاتب والناقد بروفسور إبراهيم طه رئيس قسم اللغة العربية في جامعة حيفا "لو لم يكتب محمد علي طه غير مجموعته القصصية "العسل البريّ" لاستحق أن يكون عميد الأقصوصة الفلسطينية استحقاقًا كاملاً غير منقوص ولا مشروط. انه سفير القصة الفلسطينية إلى الأدب العربيّ والعالميّ".

 وصدر عن قصص محمد علي طه ثلاثة كتب هي أولاً: اطروحة دكتوراة باللغة الألمانية للشاعر علي الصح في جامعة برلين. ثانيًا: كتاب "قص الأثر" الدكتور إبراهيم طه. وثالثًا: كتاب "محمد علي طه مبدع راودته الكلمات وراودها" للدكتور نبيه القاسم. بالإضافة إلى اطروحات جامعية عديدة في البلاد وفي الخارج.

 وترجمت قصصه إلى اللغات العبرية والانكليزية والرومانية والفرنسية والاسبانية والألمانية والروسية والبلغارية والبولونية واليونانية والايطالية وغيرها.