روائع الطنطاوي

إبراهيم مضواح الألمعي

الشيخ: علي الطنطاوي

المؤلف: إبراهيم مضواح الألمعي

يقع هذا الكتاب في 353 صفحة من القطع العادي حرص مؤلفه في القسم الأول أن يقدم للقارئ مختارات من روائع أدب الشيخ علي الطنطاوي، وفوائد من كتبه، كما قدم في القسم الثاني مختارات سماها "الفوائد الطنطاوية" وهي فوائد لغوية استخرجها من حواشي كتب الشيخ علي الطنطاوي.

وقد عرف المؤلف: إبراهيم مضواح الألمعي بالاهتمام بكتابات الطنطاوي حيث كتب العديد من المقالات كما أن له مؤلفاً مخطوطاً بعنوان "الطنطاوي عناق الفكر والفقه والأدب" أيضاً. ولا شك أنه بذلك بذل جهداً كبيراً لتقديم باقة مجتمعة من أدب الطنطاوي وفكره للقراء.

أما محتوى القسم الأول فقد جعله المؤلف فصولاً:

الفصل الأول: في واحة الإيمان من ص 13 – 28 اختار فيه مقالات إيمانية مثل: الإيمان سبيل الاطمئنان، وأثر الإيمان، والحقيقة الكبرى.. الخ، بلغت اثني عشر اختياراً آخرها: طريق الجنة وطريق النار.

الفصل الثاني: صفحات إسلامية من ص 29 – 84 واختار فيها موضوعات متنوعة بين الحاضر والماضي، وآداب الدعوة، واشتمل اثنين وخمسين اختياراً.

مثل: نحن المسلمون، الإسلام أعجوبة الدهر.. أمر الطفل بالصلاة، التصفيق للخطيب.

الفصل الثالث: تأملات تاريخية من ص 85 – 100 وضم أربعة عشر اختياراً بدأها بعظمة محمد صلى الله عليه وسلم، وآخرها حقيقة المدنية. وقد أقحم في هذه المجموعة موضوع "طه حسين" ولا أدري ما علاقته بالتاريخ.

الفصل الرابع: مواقف وذكريات من ص 101 – 148، وضم واحداً وثلاثين اختياراً، منها أول خطب نزل بي، أول مقالة نشرتها، مما حدث لي.. الخ.

الفصل الخامس: في اللغة والأدب من ص 149 – 180، وضم ثلاثة وثلاثين اختياراً، منها العربية أوسع اللغات، رسالة الأديب، الجمال والشعر، شهيد العيد.

الفصل السادس: تجارب ونظرات من 203 – 258، وضم تسعة وعشرين اختياراً، منها: في رمضان، المستقبل، وقفة على طلل..

الفصل السابع: خواطر وتأملات من ص 203 – 258، وضم واحداً وخمسين اختياراً، منها: إلى الأغنياء، بطون جائعة وأموال ضائعة، سلاح المرأة، كل شيء للناس.

ويمكن أن نلحظ بوضوح التداخل في تصنيف الاختيارات مثل عنوان "في رمضان، ومن دروس رمضان، ومثل: هذه الدنيا والآخرة، فقد أوردها المصنف في "تجارب ومشاهدات" ويمكن "أن تكون في واحة الإيمان، وفي "خوطر وتأملات"، وسبب ذلك عائد إلى الأسلوب الموسوعي الذي يمتلكه الشيخ علي الطنطاوي في كتاباته.

أما القسم الثاني من الكتاب فهو "الفوائد الطنطاوية" فقد رتبها المصنف ألفبائياً، وأتبعه بفوائد متفرقة.

وضمت هذه الفوائد: شروح المفردات الغامضة، والتعريفات والتعليقات التي أوردها الشيخ علي الطنطاوي في حواشي مؤلفاته ومنها مثلاً:

* الاستعمار: هو في الحقيقة "استخراب" هم المخربون المدمرون لا المستعمرون، كما يسمون التنصير والتكفير تبشيراً.

* بس: فصيحة معربة من قديم.

* البطارية: ذاخرة.

وقد شمل هذا القسم الصفحات من 262 – إلى آخر الكتاب.

ويمكن للقارئ أن يرصد الكلمات التي عربها الشيخ الطنطاوي، ووضع مسميات لبعض المخترعات الحديثة مثل "الرائي للتلفاز" وغير ذلك.

الكتاب جهد يشكر عليه مؤلفه.