"هذا تأويل رؤياي" للباحث محمد مسعد ياقوت

صدور كتاب

"هذا تأويل رؤياي" للباحث محمد مسعد ياقوت

محمد مسعد ياقوت - باحث تربوي

[email protected]

صدر حديثًا  للداعية الإسلامي محمد مسعد ياقوت – عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين-، كتاب بعنوان " هذا تأويل رؤياي : ضوابط شرعية قي تعبير الرؤى والأحلام " عن دار السلام للطباعة والنشر والتوزع بالقاهرة.

والكتاب يجيب عن عدة تساؤلات تدور في كثير من الأذهان، ولاسيما وقد عُرف المصريون القدماء بولعهم بالرؤى والأحلام وتعبيرها، كذا قال غير واحد من أهل العلم في سبب ممارسة يوسف الصديق عليه السلام للتعبير ، واستخدامه في الدعوة إلى الله بين المصريين.

الكتاب يطرح عدة تساؤلات من بينها

كيف تميز بين الرؤيا والحُلم وحديث النفس ؟

لماذا كان النبي – صلى الله عليه وسلم – مهتمًا برؤى ومنامات أصحابه ؟

لماذا كلما اقترب الزمان كثرت رؤى الصدق ولم تكد رؤيا المؤمن تكذب ؟

كيف تفسر حلمك بنفسك ؟

ما هي الآداب والسنن النبوية المتعلقة بالرؤى والأحلام ؟

خمسة أمور إذا فعلتها على إثر الأحلام المخيفة؛ فإنها لا تضرك !

لماذا بعث الله نبيًا معبّرًا إلى المصريين ؟

ما الحكمة من وراء رؤية سنين القحط التي رآها ملك مصر ؟

كيف أدرك يوسف عليه السلام أن عاصر الخمر ينجو ، وحامل الخبز يهلك؟

ويقول " ياقوت " علم تعبير الرؤى، علم راقٍ، رفيع، ارتبط بالأنبياء والمرسلين، ولاسيما يوسف الصديق، ثم ارتبط من بعدهم بالصحابة والتابعين، وأضاف : إنك لترى أفاضل العلماء من جملة المعبّرين، ولم تر يومًا كاهنًا أو ساحرًا أو مبتدعًا وفقه الله لهذا العلم كما فتح فيه على عباده الصالحين .

ولطالما وصف النبيُ – صلى الله عليه وسلم – الرؤى الصالحة بأنها المبشرات، ونسبها إلى الله، وجعلها جزءًا من أجزاء الوحي، وأنها مرتبطة بالصادقين والصالحين. فلا تكاد تكذب رؤيا المؤمن، وأن أصدق الناس حديثًا أصدقهم منامًا، حتى يرى الرؤيا كفلق الصبح ...

وفي نفس الوقت ، حذّر ياقوت من التلاعب في الرؤى ، والعبث فيها، أو الخوض فيها بغير علم، فهي جزء من النبوة والوحي، وفي نفس الوقت الرؤى باب من أبواب العلوم الشرعية، يُتعلم ويُكتسب، مع ضرورة عرض تعبيرك على الشيخ العالم، كما عرض أبو بكر – رضي الله عنه – تعبيره على النبي – صلى الله عليه وسلم -؛ فبيّن له النبي – صلى الله عليه وسلم – ما أصابه فيه وما أخطأ.