أبناء البلد .. العدد 14

دعم الشرعية رفض الانقلاب

دعم الشرعية رفض الانقلاب

رمضان .. شهر التقوى

أهلا رمضان ضيف كريم .. يبعث الأمل ، و يُقوِّي العزائم ، و يداوي الجراح ، و يرفع الهمم ، و هو فرصة لتجديد النية ، و تصحيح المسيرة ، و التعرف علي الغاية التي من أجلها خُلقنا ، و هي عبادة الله تعالي و عمارة الأرض بالتقوي و الصلاح .

شهر التقوى و تقوي الله ليست هي طأطأة الرأس أو خفض الصوت أو التماوت في المشية ، و لكن هي الامتناع عن الحرام و إقامة الفرائض و ردّ المظالم ، و التزام الصدق و نصرة المظلوم و الوقوف مع الحق

حصن الشباب إن تقوي الله تعالي هي التي تحفظ شباب هذه الأمة و تقيه من السهام التي رماه بها أعداؤها ، سهام الشهوات و سهام الشبهات ، فيعرف مكانته و يعرف رسالته فيضِنُّ بوقته و بنفسه أن يضيِّعَها في نظرة محرمة أو خلوة آثمة أو سهرة مائعة أو صحبة سيئة ، بل يوظف طاقته لخدمة وطنه و رفعة أمته

كلمة الحق من أعظم أعمال التقوى الجهر بكلمة الحق في وجه ظالمٍ لسان حاله " ما أريكم إلا ما أري " .. زوَّر إرادة الشعب ، و قتل الآلاف ، و كمم الأفواه ، و لفَّق التهم ، و حبس عشرات الآلاف ، و شحن الجيش و الشرطة ضد الشعب ، و زوَّر الانتخابات و كذب على الناس فشحن بعضهم ضد بعض ، و قرب السفهاء و أبعد الشرفاء 

رسالة من رمضان للأمة كلها : كم أَتيتُ طيلة أكثر من 1300 مرة و أنتم بعزة و منعة ، مجتمعين علي كلمة الله تعالي ، تسعدون بطاعتة و تطبيق منهجه ، و يسعد غيركم بجانبكم لما يجدونه من أمن و عدل و حضارة هي من ثمار شريعتكم الغراء ، فإن كان الحال قد تبدل فتفرقت الكلمة و نُحِّيت الشريعة ، و احتُلَّت المقدسات ، و هددت الديار ، و شوهت الأفهام بحجج مختلقة و أكاذيب باطلة ، فإنني مازلت أحمل لكم ما تستعيدون به سالف مجدكم و عزكم ، و هو " لعلكم تتقون "

وضوح رؤية : خلافي مع السيسي و ليس مع الجيش ، و تأييدي للحق و ليس للإخوان ، و وقوفي مع الشرعية و ليس مع مرسي ، و قضيتي ضد الظلم و الاستبداد .. فأينما كان الظلم فأنا ضده .. و أينما كان الحق فأنا معه

تمثيلية التنازل عن نصف المرتب مع تكرار " مفيش .. مش قادر أديك " ، و الناس تعرف حجم رواتب الأكابر في مخالب الانقلاب الثلاثة : رواتب الإعلاميين و رواتب القضاة خاصة في المحكمة الدستورية و رواتب كبار الضباط ، فهل ستقل مخصصات زعيم الانقلاب عن رواتب خدمه ، ثم كم أنفق السيسي في الانتخابات المزورة و في حفل تنصيبه ، و مهرجان البسكلتة ، و حراسة موكبه و إخفاء سكنه ، و كم هي تكلفة الشرطة و الجيش لتغيير عقيدتها من حماية الحدود إلى ضرب الحشود .

مسلسلات مستمرة في رمضان مسلسل الإعدامات بالجملة من قضاة الانقلاب دون استماع للدفاع أو الشهود و دون دليل ، و مسلسل التفجيرات تدبرها المخابرات ثم بعد دقائق تنسبها الداخلية للإسلاميين و الإخوان .. ثم يمرُّ يومٌ و شهرٌ و سنة و لا تظهر نتائج للتحقيقات و لا القبض على أي من الجناة ، ثم ينسى الناس ..

زلزال التزوير ما زالت توابع تزوير انتخابات السيسي الهزلية تتردد فضائحها في الصحف العالمية

وكالة رويترز : أقصر طوابير انتخابات منذ 2011

الفورين بوليسي : يوم السيسي الكبير يتعثر بسبب مقاطعة المصريين لانتخابات العسكر .

وول ستريت جورنال الأمريكية : الحكومة المدعومة عسكريا مدت التصويت ليوم ثالث لضعف الإقبال

الفايننشال تايمز : الناخبون خيبوا ظن السيسي في مراسم تنصيبه الهزلية

وكالة الأنباء الفرنسية فرانس برس : اللجان المهجورة أفسدت فوز السيسي .

ذا تليجراف البريطانية : الإعلام المصري ينهار بعد ثبوت خطأ تنبؤاته بدعم كاسح للسيسي

انجازات السيسي في شهر .. في حكم السيسي في شهرٍ .. ظلمٌ ما مرَّ بأعوام

حفل بذخ لتنصيب السيسي باطلا و تزويرا مع جرائم أخلاقية في احتفالات ميدان التحرير

في حفل تنصيبه بعد انتخابه بالتزوير أقر بنصف القدس للصهاينة

السيسي فاز بالمركزالأول في سباق دراجات تحرسه مدرعات و طائرات و لا يحضره إلا عسكريون

منع صلاة الجمعة في مئات المساجد و الناس تصلي خلف المذياع في بعض المساجد لعدم وجود أئمة مرخصين

إعلان الحرب على ملصق " هل صليت على النبي اليوم " و وصفه بالعمل شيطاني و الدعوة المريبة

التحفظ على محلات سعودي و محلات زاد 

صدور حكم بإعدام على بعض العلماء و بعض آباء الشهداء و على الوزير الكفء د باسم عودة الذي رفض طلب السيسي الانضمام لوزارة الانقلاب فكان حكم الإعدام جزاءه

إغلاق القنوات السنية العراقية التابعة لنايل سات في مصر و ترك القنوات الشيعية

التمهيد لرفع الدعم و رفع أسعار البنزين و السولار 

منع انتخاب عميد الكلية أو رئيس الجامعة .. بل يعينهم هو

تأجيل استقبال مرضى للعلاج بـ جهاز الكفتة 6 شهور .. و قد يموت جحا أو الملك أو الحمار

وزارة الأوقاف تمنع الدعاء على الظالمين في رمضان .. و كأنه اعتراف من وزارة الأوقاف

الحكم بحبس الصحفيين 

مهانة اللقاءات الرسمية .. في الطائرة و في الدول الإفريقية حيث أجلسوه في الصفوف الأخيرة