القصف الروسي - الأسدي على أرياف إدلب

تجدد القصف الروسي - الأسدي أمس الخميس 10/ 6/ 2021 على أرياف إدلب، وبلداتها، قصف جوي ، وقصف بري ، دمر وقتل وشرد ..

وهذا حدث له سياق له قبل وله سيرورة وله بعد ..ورسائل المجرمين تكتب اليوم بدماء السوريين!!

والمطلوب من أصحاب القرار فينا ومنا ، قراءة الحدث في سياقه، والتعليق عليه، وتحديد الموقف منه، والتفكير بتداعياته، وماذا سيتبعه، وكيف سيواجهونه ..إن عشر أنفس بريئة أزهقت بقصف لأمس، بينهم أطفال وآباء، أبرياء ...

يصرح وزير أو سفير تصريحا فنرى أصحاب القرار منا يحللون الفاصلة ، ويبنون على النقطة ويتداون بنقيع حبر الرسالة ..!! بينما مجانا تزهق الأرواح في سورية اليوم فلا نرى ولا نسمع ...

اللهم اكتب لنا من أمرنا رشدا ..

أيها السوريون الأحرار جميعا أجمعوا أمركم ، وكونوا مع أنفسكم ، ولا تنتظروا من أحد ... وأسوأ ما يمكن أن يتعلمه المرء في هذا العصر حالة الترقب والانتظار ، غودو لن يأتي، وحديث الذي يملؤها عدلا بعد أن ملئت جورا لا يصح ...

اللهم تقبل شهداءنا، واشف جرحانا ، واجبر كسرنا ، وانصرنا على عدونا ...

اللهم آمين

وإليكم ملخص الخبر منقول :

أفاد مراسلون سقوط 10 قتلى في سورية بينهم طفل وامرأة ، في القصف المدفعي لقوات بشار الأسد اليوم الخميس على بلدة "إبلين" بجبل الزاوية في ريف إدلب شمال غربي البلاد.

وأوضح المراسلون أن طائرات يعتقد أنها روسية شنّت غارات على أطراف قرى جنوب محافظة إدلب بالتزامن مع الضربات المدفعية لعصابات الأسد.

من جانب آخر، أفاد مرصد الطيران التابع للمعارضة بأن الطيران الحربي الروسي شنّ في ساعات الصباح الأولى من اليوم الخميس غارات جوية على قرى بليون وفطيرة وكفر عويد جنوبي إدلب.

وقال الدفاع المدني السوري في إدلب إن أعدد الضحايا مرشحة للارتفاع في "المجزرة" التي خلفت أيضا ما لا يقل عن 11 جريحا بعض إصاباتهم خطرة.

وتشهد منطقة شمال غربي سوريا تصعيدا جديدا بالقصف من قوات النظام على الرغم من وقف إطلاق النار المتفق عليه بين روسيا وتركيا عام 2020.

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وسوم: العدد 933