إيران الإرهابية...وامريكا الشيطان الاكبر

تعاون  مستتر وراء عداوة كاذبة .ومازالت هذه السياسة  مستمرة حتى اليوم .

اعزائي القراء...

نشبت الحرب الايرانية - العراقية في ايلول / سبتمبر ١٩٨٠ حيث كانت التهم المتبادلة بين امريكا و ايران تصم الآذان فامريكا بنظر نظام الخميني الشيطان الاكبر . وايران بنظر امريكا اكبر دولة ارهابية في العالم .

هذا ما بدى اعلامياً للجميع رغم معرفتنا بمن اطاح بشاه ايران لدعم حركة الخميني ، ولكن هل كانت العلاقة الفعلية بهذا التوتر المنشور  إعلاميًا؟

الواقع يتكلم شيئاً اخر . فالسلاح الامريكي  اثناء الحرب مع العراق وبطرق تحايلية منها فضيحة ايران كونترا كان يصل للايرانيين. والقائمة التالية تبين بالتاريخ ونوعية السلاح  الذي ارسل الى ايران  وهو الجزء المعلوم منه، بينما كانت امريكا تدعي دعمها للعراق  :

20 اب / أغسطس 1985

 - 96 من صواريخ صواريخ تاو TOW المضادة للدبابات.

14 ايلول / سبتمبر 1985 

- 408 من صواريخ تاو مرة اخرى.

24 تشرين الثاني / نوفمبر 1985

 - 18 صاروخا مضادا للطائرات من نوع هوك Hawk.

17 شباط / فبراير 1986

 - 500 من صواريخ تاو.

27 شباط / فبراير 1986 

- 500 من صواريخ تاو.

24 ايار / مايو 1986 

- 508 من صواريخ تاو و240 من قطع الغيار لهوك.

4 آب / أغسطس 1986 - المزيد من قطع الغيار لصواريخ هوك.

28 تشرين الاول / أكتوبر 1986 

- 500 من صواريخ تاو

هذا بعض مما تم معرفته وماخفي اعظم .

وبناءاً عليه ، فكل المسرحيات التي تجرى اليوم بين ايران وامريكا يكذبها تاريخ  العلاقات المشبوه بينهما ، والخشية الكبرى هو استمرار هذه المسرحية حتى ولادة القنبلة الذرية الايرانية . ليصبح العرب بعدها وبغفلة من حكامها المشغولين بالقضاء على مطالب شعوبهم بنيلهم حريتهم والمشاركة في حكم اوطانهم ، محصورين بين قنبلتين الاًولى في متناول اسرائيل الغربية والاخرى في متناول اسرائيل الشرقية .

عندها سيتم تحضير مسرحية امريكية جديدة اسمها " التبرير  لما حصل" ... حيث يغسل الجميع ايديهم من اثار مؤامراتهم 

وتغلق الستارة ......

وسوم: العدد 934