ذكرى مرور ٤٥ عاماً على مجزرة تل الزعتر

حتى لا ينسى الفلسطينيون ، وحتى يفهموا خيوط المؤامرة وتسلسلها وطريقة تنفيذها خطوة خطوة  ضدهم.

عليهم  ان يربطوا الماضي التآمري للخائن حافظ اسد بالحاضر الممثل بزيف ادعاءات وريثه وحكام اسرائيل الشرقية  من عصبة ملالي طهران  بدعمهم للفلسطينيين 

حدث قبل ٤٥ عاماً

 المكان : بيروت

التاريخ : ٢٢ حزيران/ يونيو ١٩٧٦ 

المنفذ والمخطط : (بطل الصمود والتصدي) ومليشيات مسيحية بدعم اسرائيلي     

الهدف : مخيم تل الزعتر للاجئيين الفلسطينيين 

عدد الوفيات:  5000

عدد المصابين: 7000

المجزرة : تفوقت على كل مجازر بني صهيون بحق الفلسطينيين  .

الهدف النهائي :انهاء المقاومة  الفلسطينية في لبنان

ففي يوم  ٢٢  حزيران / يونيو عام ١٩٧٦ ، بدأت الكتائب اللبنانية ، و العديد من السكان  المتحالفين مع المجرم حافظ اسد من اهل رأس الدكوانة والمنصورية بقيادة مارون خوري و بدعم من عصابات الاسد بإحكام الحصار لبدء الإنقضاض العسكري على مخيم تل الزعتر  الذي استمر ٣٥ يومًا. وكانت مليشيات  الكتائب مع داعميها من جيش البهرزي حاصرت مخيم اللاجئين لمدة ٣ أشهر. 

كانت فظاعات الموت البطيء الذي عاناه الآلاف الفلسطينيين واحدة من أبشع الأحداث التي عايشها الفلسطينيون منذ عام ١٩٤٥.

وكان دعم (بطل الصمود والتصدي) للميليشيات الكتائبية  واعوانها في حربهم ضد الفلسطينيين  و محاولاتهم شق الحركة الفلسطينية لاضعافها و التي كانت متوحده تحت منظمة التحرير الفلسطينية كان الهدف من المجزرة وكانت لحظة كاشفة تظهر زيف الخطاب العروبي و القومي الذي يدعيه هذا الخائن.واكثر من ذلك فعندما تم وقف اطلاق النار على المخيم  ، طلب من بقايا الفلسطينيين ومعهم المرحوم ياسر عرفات  الرحيل عن لبنان ، لم يتجرأ احد على نقلهم خارج لبنان الا بعد ان وافق (بطل الصمود) على  باخرتين يونانيتين  اختصاصهما نقل الماشية فتم حشر الفلسطينيين فيهما لنقلهم للشتات.

وكان من نتائج هذه المؤامرة تفريغ لبنان من المقاومة الفلسطينية  ليحل محلها عصابة حزب الشيطان الطائفية المتفق عليها مع اسرائيل ، اما في سوريا فلم يعد للمقاومة الفلسطينية وجود سوى عصابات احمد جبريل والتي كان عملها دعم عصابات الاسد في قتل الشعب السوري .

انها رسالة لكل فلسطيني  مازال يرفع اعلام ايران وحزب الشيطان والعصابة الطائفية في سوريا  معتقدين بكل بساطة ان الإعلام النابح في تلفزيونات دمشق وطهران هو وسيلتهم للانتصار.

وسوم: العدد 934