نحو ثلث جيش اليهود من لقطاء [الكابوتسات] !! مما يساعدهم على الكذب في أعداد قتلى جنودهم!

من فضائل ( طوفان الأقصى ) أن كشف للعالم عن [طوفان أكاذيب الإجرام الصهيوني] ..المتهافت! مع أننا نعلم – بالتجارب التاريخية الطويلة ..أنه – كما أُسِّس ذلك الكيان على الكذب والتزييف والتزوير والسرقة والعدوان وألإجرام - .. فهو يدمن كل ذلك ..في كثير من شؤونه وحياته ( ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون) ! فإذا كانوا اعتادوا على الكذب [ وقلة الأدب ]والافتراء على الله ورسله فماذا يمنعهم عن الكذب على الآخرين – وخصوصا[الجوييم] ومنهم من يتبعهم [ تبعية الكلب لصاحبه]!!

...لا يستطيع أخد أن ينكر كل ذلك .. فطوفان الأقصى فضح منه الكثير بل وانسياق أكثر الإعلام المعادي ..وبعض الساسة [ الإمَّعات] الحمقى .إلى ترديد أكاذيب الصهيونية التي تم افتضاحها لدى كل العالم!

وبالمناسبة .. فإن نفس الكيان اليهودي ودولته المزيفة أكذوبة كبرى من أفظع وأشنع أكاذيب التاريخ!!

.. نقول : أما الكذب الصهيوني في إعلامه .. وخصوصا ما يتعلق بالمعركة فمشهور مفضوح ..حتى إنه حمل على العجوز اليهودية التي حررتها حماس ,,هاجمها يهودها لآنها قالت الحقيقة عن حسن معاملة المجاهدين لها – لأنهم يلتزمون بالشريعة – في معاملة الأسرى وغيرهم ( ويطعمون الطعام على حبه - مسكينا ويتيما وأسيرا),..إلخ

..ولا شك في أن اليهود يكذبون في الاعتراف بعدد قتلى جنودهم- مع أنهم يقولون إنهم يبلغون عائلاتهم.. محاولة في إضفاء شيء من المصداقية!!

.. ذلك أن كثيرا منهم ليس له عائلة يبلغونها..ولا يعرف والذيه! مما يغيب عن كثير من الناس – لآنهم يجهلونه.. حيث أن نحو[ثلث جيش العدوان الجبان من اللقطاء أبناء الكابوتسات] – حيث يوجد لديهم نظام [الكابوتس] وهي مستعمرات لمجموعات من الرجال والنساء – وأكثرهم لقطاء كذلك..يعيشون في تلك الكابوتس- عيش الحيوانات .. يتسافدون بينهم ..كتسافد وتهارج الحمُر!.. وما يأتي من لقطاء نتيجة ذلك الزنا البوهيمي! تربيهم الدولة وتدربهم ليكونوا جنود المستقبل..ويقال ..إنها اعتادت – في برامج تنشئتهم على الكذب والحقد – أن تأخذ أؤلئك اللقطاء في جولات تمر بهم على قرى عربية ليحرضوهم...قائلين لهم: إن هؤلاء العرب المتوحشين هم الذين قتلوا آباءكم وأمهاتكم .. ليحرضوهم على كراهيتهم والحقد عليهم ويعبئوهم على الثأر منهم!

..وهذا من أسرار كل ذلك الحقد والإجرام في قصف الأخضر واليابس والصغيروالكبير في غزة !!! والإجرام في الضفة!

ويغيب عن أؤلئك اللقطاء ورؤسائهم وداعميهم أن الأيام دول .. وأن الله منتقم جبار – يمهل ولا يهمل..وأنهم سيبعث الله عليهم (عبادا له  أؤلي بأس شديد.. ليجوسوا خلال الديار وليتبروا ما علوا تتبيرا)!!

كما وعد الله سبحانه في كتابه.. وكتابه حق ووعده حق  متحقق!

والغالب أن يكون أؤلئك (العباد) من صنف مجاهدي غزة وخصوصا حماس الملتزمين بالشريعة الإسلامية – إنسانيا وأخلاقيا ..ولا يقابلون الإجرام بمثله .مع أن الله تعالى يقول ( فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم)! ومع أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل الأطفال والنساء ورجال الدين ( غيرالمحرضين أو المقاتلين) وعن العدوان على المقدسات !!..

ولكن لا بد أن يكون من أؤلئك الجائسين خلال الديار من             ( الثائرين) من أطفال عاشوا مثل هذه الأيام الرهيبة .. وشاهدوا فقد عائلاتهم ووالديهم وأعزائهم- وليسوا لقطاء ولا أبتاء كابوتس ..! ولكنهم موتورون يريدون الثأر من أعدائهم [ الهمج الحقيقيين الذين لا يقيمون وزنا لخلق ولا شرع ولا دين]!.. فيفعلون بهم مثلما فعلوا هم ومن معهم بأحبابهم ..( ويتبروا ما علوا تتبيرا)..

ولا يحق لآحد حينها الاحتجاج بقواعد أخلاقية أو دينية أو إنسانية..إلخ [ خصوصا من منافقي الحضارة المنحطة المؤيدين للعدوان بكل وحشيته وإجرامه!].. لأننا نرى الآن [قيمتها ووزنها] عند هؤلاء اليهود ومن يدعمهم من [ أهل الكفر والنفاق والجحود] !! وإن كان بعضهم يقول بلسانه ما ليس في قلبه – لرفع العتب ..كما تفعل أمريكا شريكة العدو في الإجرام .. بتحريضه على مواصلة جرائمه وتصر على عدم وقف القصف والعدوان – ولو كهدنة إنسانية - لنقل وعلاج الجرحى – وإخراج الضحايا من تحت الأنقاض- وإيصال المساعدات الضرورية كالماء والغذاء والدواء والوقود,,إلخ.. وهي ترى وتؤيد ما يفعل المجرمون– وتقول- وهي تحرضهم على الإجرام[ لا بد من الحرص على القانون الدولي وتجنب قتل المدنيين].إلخ- وهي تمد الجناة بالسلاح الذي يقتلونهم به!  وذلك من صور النفاق الغربي [ الحضاري الهمجي] خاصتهم]!!  

وسوم: ألعدد 1056