مجموعة أفكار قويمة للمشروع الحضاري والنهضة المرتقبة للأمة على منهج الاستقامة

الاستقامة عين الكرامة، قال تعالى: (فاستقم كما أمرت).

وهذه مجموعة من أفكار الاستقامة للمشروع الحضاري والنهضة المرتقبة للأمة تهدف لخدمة الدعوة والبناء والتنوير والتغيير والتعايش والمستقبل

***

1 الإيمان بالتعايش السلمي بين جميع مكونات المجتمع ضروري لسلامة الناس وأمنهم

2 الإيمان بالتعددية والرأي الآخر سبب لثراء الفكر والحياة ونبذ الفرقة

3الإيمان بحرية التعبير مدعاة للإبداع

4 عدم الغلو والتنطع، فهذا هو السد المنيع أمام كل الموبقات والفتن

5 لا عزلة ولا إنزواء عن المجتمع بل انخراط بناء في مؤسساته والتغيير يكون بالتدريج

6 رفض احتكار الإسلام وتأميم مؤسساته من قبل أي فرقة أو جماعة... وكل يؤخذ من كلامه ويرد

7 وجوب أن تكون الدعوة بالحسنى ورفض الوصاية على الآخرين (لست عليهم بمصيطر)

8 ينبغي عدم تكفير سائر الأمة ووصفها بالجاهلية، فالأمة فيها خير إلى قيام الساعة وإن تخللها بعض شرور الجاهلية الأولى من الأهواء والخصام..

9 اجتناب الخروج على الأمة بالسيف، فحفظ الأمن خط أحمر، وتغيير المنكر يكون بحسب الاستطاعة

10رفض الانزواء والانعزال وتشكيل مذهب خاص بمفاهيم مغلقة لأي فرقة متكلسة تتقوقع على نفسها، وكأنها تؤسس لدين جديد داخل الدين نفسه

11احترام القانون العام وعدم تشكيل دولة داخل الدولة...

12 الدعوة لا تكون إلا على بصيرة،  لذا يجب نبذ العمل بالسر والخفاء لما فيه من التلبيس والعمى...

13 يجب التصالح مع الحضارة وقبول التنافس الحضاري الشريف

14السعي للحداثة والتطوير والتنوير بما لا يصطدم مع خصوصية مجتمعاتنا وهويتها الأصيلة

15 يجب الانشغال بالهم الاقتصادي والمعاشي أولا، وإصلاح سبل العيش للناس وتوفير الكفاية لهم.

16حل مشكلات العنوسة والشباب العاطلين عن العمل وتفكك المجتمع

17المواطنة لها حقوق وواجبات وحب الوطن من الإيمان

18حماية الأقليات واجب مقدس

19الجمال والحب والحرية والمعرفة قيم عليا يجب رعايتها والحفاظ عليها..

20الإيمان أساس كل شيء صحيح، والعلم هيكل الحياة  والفن هو تكميل وتجميل للهيكل..

21حوار الأديان ضروري بشكل حضاري وهادئ وفعال..

22الديمقراطية من أفضل النظم الوضعية التي حققت متنفسا للناس..

23تعلم لغات الآخرين والانفتاح على ثقافاتهم عمل حضاري قويم

24 ينبغي تطوير ثقافة أهل الدين ومناهجهم وخطابهم بما يتماشى مع العصر الحديث ضرورة قصوى..

25كل ما ورد بشأن الجهاد في ديننا، هو أمر خاص بالدولة المسلمة وينظمه ولاة الأمور لحماية أوطانهم، فهو بمثابة قوانين وزارة الدفاع في الدولة المعاصرة، ولا شغل مباشر للأفراد به من قريب ولا بعيد..

26 المحبة أساس الإسلام (ولا تؤمنوا حتى تحابوا) وهي تشمل الخالق ثم المخلوقات جميعا..

27الدعوة تكون بقدر الاستطاعة (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها)... وهنالك رخص شرعية يمكن للداعية الأخذ بها عند الضرورة حفاظا على نفسه وماله وعرضه.

28 يجب رفع شأن العلوم  والتقنية ودعم الصروح العلمية والطلبة النجباء.

29 نبذ العنف الأسري بكافة صوره ضرورة تربوية وفرض ديني..

30 رفض استعباد المرأة وتجهيلها لأنه عمل لا أخلاقي

31 التعامل بأريحية مع الناس وبخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة

32 يجب تشجيع البحث العلمي وتنمية مهاراته

33 يجب التشجيع على عمران الأرض والحفاظ على البيئة بشتى السبل الإيجابية

34 نفع الناس والطبيعة عبادة وخدمتهم واجب إنساني وديني

35 يجب البعد عن البداوة في الفكر والتعبير ففي الحديث (من بدا فقد جفا).

36 ينبغي تعزيز الثقافة الطبية وتنمية مهارات الإسعافات الأولية

37 يجب الاستفادة من التقنية المعاصرة لمحاربة التصحر ومشاكل البيئة.

38 من طلب البيعة والسمع والطاعة لنفسه فهو مخطئ وطالب الولاية لا يولى

39 من حكم بغير ما أنزل الله وهو مؤمن موحد مقر بالشريعة فإن عمله يدخله ضمن العصاة الفاسقين وليس الكافرين

40 نشر العلم وتزكية النفوس هو الجهاد الأكبر

41 المستقبل لهذا الدين إذا قدمناه بصورة حسنة مناسبة لأهل هذا العصر  وهذه مسئولية الدعاة والعلماء ولهذا كان مداد العلماء أثقل في الميزان من دم الشهداء. والله أعلم.

42 احترام الدعاة والمفكرين والباحثين والعلمأء واجب أخلاقي

43 الاهتمام بالفنون وتسخيرها وتطويرها وتسديدها لخدمة الإنسانية..

44 رفض الفساد والاستبداد والاستعباد والأمية والتخلف بكل صوره وألوانه.

45 الحكمة ضالة المؤمن كما في الحديث.. لذا يجب البحث عنها فوق كل أرض وتحت كل سماء.

46 تحصين حرية الرأي والتعبير والاجتهاد بالقوانين المناسبة.

47 الشورى مطلب شرعي وإنساني

48 العدل أساس الملك وقاعدة التحضر الإنساني

49 يجب الاهتمام بالجيل الجديد والأجيال القادمة علما وثقافة وأخلاقا ومعيشة

50 يجب الاهتمام بنظافة البيئة وموارد المياه ومستقبل الأرض

51 الاهتمام بالسلام الاجتماعي والعالمي كوسيلة أساسية لحفظ النوع الإنساني والحياة على هذه الأرض.

والله ولي التوفيق

وسوم: العدد 1068