حكم مصر (كأبي الهول) = رأس إنسان وجسم حيوان!

عبد الله خليل شبيب

حكم مصر (كأبي الهول)

= رأس إنسان وجسم حيوان!

عبد الله خليل شبيب

[email protected]

( مرسي ) يحكم

بأجهزة وأنظمة وترتيبات [حسني] !!!

الفلسطينيون –كايام مبارك-يُحاصَرون ويُنبَذون ويُتَّهمون

ويُظلَمون !

عبد الله خليل شبيب

* ( السلطات المصرية تغلق عشرات الأنفاق بين

مصر وغزة المحاصرة ..وتغرق كثيرا منها بالماء [ والله لا يقيم من كان فيها !] .. )..

علما بأن الأنفاق تمثل شرايين حياة لأهل غزة

التي ما زال يخنقها الحصار اليهودي حتى إنه يتحكم في الداخلين إليها والخارجين

منها ! ... فقد سبق أن منع ( الدكتور رمضان شلح ) من دخولها! ومؤخرا منع وفدا

برلمانيا من جنوب أفريقيا من دخولها !

-------------------------------

 ...

*( السلطات المصرية تعوق قوافل الإغاثة لغزة ..ومنها قافلة مرمرة البريطانية ..

التي تعرضت [ لقرصنة ليبية] ..رافقها تصرفات همجية قذرة ..حيث اغتصب المجرمون – في

ليبيا - فتاتين بريطانيتين من أصل باكستاني 

- جاءتا متضامنتين مع إخوانهما العرب والمسلمين الفلسطينيين في غزة[ التي

ما زال يخنقها الحصار ]!! ..)- اغتصبوهما أمام والدهما الذي كان قد جاء معهما مع القافلة

البريطانية ! وقد خطفوهم ..واحتفظوا بإحدى الفتاتين ! وهذا ليس في عهد ابن

اليهودية القذافي !بل في عهد التحرر والثورة ! (وعار على ليبيا إن لم يعلق

المجرمون على المشانق ويُصَلَّبوا وتقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف ) – كما هو حكم

الله – إن كان الحاكمون مسلمين !- ويجب أن يتم ذلك .. على ملأ من العالم كله

ليكونوا عبرة لمن يعتبر !!..ولو اقتضى الأمر إعلان حرب [ أو حتى إعلان احتلال]

ربما [مبطن] !

---------------------------------------

 ...

* ( السلطات المصرية تضبط وتصادر عدة شحنات من الأسلحة – في سيناء وغيرها ..كانت

مهربة من ليبيا وغيرها للمقاومة الفلسطينية في غزة )!.. ولا ندري إن كانت قد سلمت

تلك الأسلحة لليهود ..– كما تفعل [ السَّلَطة الفلسطينية ] صاغرةً!!! )

------------------------------------------------

... * ( السلطات المصرية .. [ تبهدل] كثيرا

من الفلسطينيين القادمين إليها – أو العابرين منها ..وخصوصا الذين هربوا من الذبح

في سوريا ..وتشتتوا فوق شتاتهم .. !..وتقوم السلطات المصرية .. بحجزهم في المطار

.. أو بإعادتهم من حيث أتوا [للموت المحقق] أو بتحويلهم إلى [ ضيافتها في السجون المصرية

العامرة المشهورة ]!!!

..أما الإقامة فمن كان منهم يقيم هناك لتجارة

أو دراسة أو علاج ..أو غير ذلك .. فيرى نجوم الظهر قبل أن تجدد إقامته .. بخلاف كل

جنسيات العالم الأخرى! )

-----------------------------------------

.. *( معظم الإعلام المصري – المنافق

والمباركي - باطنا- [ المرتشي والموجه – بالريموت كنترول – من الموساد اليهودي

وحليفيه شفيق وخلفان – ومن لف لفهم – يحاول – ما استطاع شيطنة الفلسطينيين وتشويه

سمعتهم – وخصوصا مقاومتهم- وعلى وجه الخصوص ( حماس والمقاومة الإسلامية ) ..

وتحريض الشعب المصري والسلطات على فلسطين والفلسطينيين .. لصالح من ؟ ... بالطبع

لصالح سيدتهم وموجهتهم ومستخدمتهم – في الاعتبار الأول – الصهيونية ودولتها

المعتدية وموسادها المفسد ..وكذلك الأمريكان والمستعمرين .. فهم أذناب وأبواق وألْسِنة

..بل .. [ أحذية ] لكل من يدفع !!

.. إنهم – قطع الله ألسنتهم وأقلامهم

..ودابرهم – ما زالوا مصرين على ترديد

[ الأسطوانة المشروخة ] أن( حماس ) مسؤولة عن مقتل الجنود المصريين في

سيناء –العام الماضي - ..مع أن كل الجهات أثبتت – يقينا- أنه ليس للفلسطينيين

..أية علاقة بتلك الجريمة ..لا من قريب ولا من بعيد !!

******************************

هذه أخبار [ ليست عتيقة ] ..!! وليست في عهد [الطبل : حسني : كنز اليهود

الاستراتيجي ]!,,

بل في عهد حكم ( د.محمد مرسي ) المسلم التقي

النقي ..

وباختصار ...نقول لسيادة الرئيس المبجل :

فإن كنت لا تدري فتلك مصيبةٌ وإن

كنت تدري فالمصيبة أعظمُ !

...وباختصار .. أيضا .. نعلم أن الرئيس مرسي مخلص

!..,لكن يبدو أنه – احيانا – مغلوب على أمره أو كما قال أبو تمام : ( يقضون بالأمر

عنها وهي غافلةٌ).. فهنالك أكثر من قيد ومعوق :..هنالك المشاغبون في الثورة المضادة

الذين [قبضوا الملايين ] من الموساد وحلفائه العرب والأجانب والمصريين..ليخربوا

مصر ويهدموها ..ولو على رؤوسهم أيضا – إن استطاعوا أن يهدموها على رأس مرسي

والإخوان معهم! – على طريقة [ نيرون ] المشهورة!

..وهنالك الاتفاقات الدولية التي ما

زالت تربط مصر – ومن الصعب التخلص منها

بسهولة وبسرعة !

..وكذلك هنالك الأجهزة الفاسدة الخربة التي

خلفها اللامبارك ..وخصوصا المخابرات وأجهزة الأمن – التي [ ما زالت تخضع لأوامر

موسادية مباشرة حسب ارتباطات حرقت وثائقها إبان فوضى الثورة ] ..

 باختصار

– أيضا .. وأيضا – الرأس نظيف .. لكن الأجهزة منتنة وفاسدة – حتى العظم –

..وصحيح أن ( د. مرسي ) هوالذي يحكم .. ولكن

بأجهزة حسني

فالحكم حكم مرسي ..والتطبيقات والأوامر [

حسنية-مباركية]

.. فأصبح عندنا دولة تعيد لنا تشخيص وتجسيم[ أبي الهول ]

- الجاثم شرق الجيزة بجوار الأهرام ..! تعيده على الحقيقة .,على خريطة الواقع .. (

رأس مختلف عن الجسم )!!.. رأس إنسان وجسم حيوان..!!

س نسان ,,جسمخيوا

حقا إن مصر بلدالعجائب ..والمضحكات أيضا

!!..ولكنه ضحك كالبكا ..كما أسلفنا .. وكما نقلنا عن ( صديقنا المتنبي)!!

نصحتهمُ نصحي ..ولكن.! :

-

في أكثر من مرة ؛ وأكثر من مناسبة - سبق أن نصحنا الإسلاميين – عامة – والإخوان خاصة

..ألا يتصدروا لاستلام [ حكم خربان] .. لأن سياسة المجرمين ..الذين يستعملون

ويولون عبيدا لهم مجرمين - أحقر - يتحكمون في رقابنا [ يحرصون ] على تخريب الأوضاع

لدرجة أنهم .. يتركونها [خرابة ] – تركة مثقلة بالمصائب والأعباء والقيود= كالديون

والفساد المستشري في كل النواحي والشؤون.. وما يسمى اتفاقات واشتراطات دولية ..إلخ

وأجهزة نخرها الفساد ومردت عليه وتعودت.. وأصبح جزءاً من كيانها ..! ومشاكل لا تعد

ولا تحصى .. حتى إنها تكاد تكون طامة على من يتعسه [ الحظ] ويخلف أؤلئك [ المراكب

والمطايا لليهود وحلفائهم]..!

- .. فالواقع .. أسوأ وأثقل مما

يتحمله إنسان عادي .. وأبسط [المفاسد] تحتاج إلى سنوات لإصلاحها !.. وهنالك ما

يحتاج إلى عشرات من السنين

- .. ومن تلك [المباءات].. أجهزة

الأمن والشرطة ألتي اعتادت على نمط [

مباركي ] معين ..بل هو موروث أزليا .. من رشوات وتعذيب وفرعنة وتحكم ..وقلة ذمة

ودين .. إلخ

- .. وكذلك من إعلام فاسد .. يحتاج

لأكثر من ( مياه البحار والمحيطات ) ليغسل أوساخه وقذاراته !

- .. وكذلك قضاء ..نخره سوس الرشوة

والمحسوبية والعمالة والانحرافات !

- .. وكذلك اقتصاد تحت رحمة الأعداء

.. وتحكمهم – حتى بالرغيف !

-

وزراعة .. اجتهد الموساد اليهودي – على مدى

أكثرمن 50 عاما ..بأدواته مثل [ اليهودي المندَسّ يوسف والي ] ليدمر زراعة مصر

ويجوعها ..ويضطرها لاستيراد القمح ..وحتى الفول ..وحتى القطن ..وهي التي كانت رئيس

نادي القطن في العالم ..وكان القطن يدر عليها أكثر من النفط !.. ومع ذلك ..أُطلق

سراح يوسف والي .. ولم يحقق معه ..ليعرف يقينا ما كان يمارس ..ولماذا ؟ ومن أمره

وتآمر معه؟ ومن هم أعوانه وأدواته؟ ..إلخ

-

وصناعة .. تترنح .. - ولو أنها تحافظ على

بقية من روح ..تحتاج لاستدراك سريع ومجد ..وإلى من يعيد نفخ الروح فيها من جديد

..!

- .. وغير ذلك من الأجهزة ونواحي

الحياة ومشاكلها ..!

 *****************

كان التدرج أفضل :

حبذا لو كان (القوم ) استمعوا لنصائحنا ..و(

دعموا )أحد الثقات مثل عبد المنعم أبو الفتوح – وهم يعرفون نظافته وصلاحه - ..أو

غيره من أبناء مصر المخلصين – وليس بالضرورة أن يكون مصنفا من تجمعات إسلامية

معينة .. يكفي أن يكون صالحا بذاته ..ثم يساعِدونه ..ويكفونه شر [ كلاب الموساد

المتربصة ..كالذين ظهروا في شكل أسموه جبهة الإنقاذ] ..وأمثالهم من بلطجية العهد

البائد .وما سبقه ..ومن سائر [ زرائب الثورة المضادة ] .. حتى يمر عهد ولاية رئيس

أو اثنين .. فيصلحوا الكثير مما أفسده السابقون .. وتتهيأ مصر ليحكمها جهاز نظيف

أمين ..وقد تنظفت أكثر [ أوساخها ] !

أما أن يستلم ( إسلاميون صالحون مصلحون )

تركة مثقلة ..ودولة مهدمة .. فُصِّلت على مقاس الموساد وعملائهم [ وحسني وأولاده]

..وبعض اللصوص والفاسدين وأهملت معظم مصالح الشعب والبلد - حتى غدت خرابا أو شبه

خراب .. فهذا ما يورط أعتى المصلحين – حتى لو كان ساحرا..او لديه قوى خارقة !!

وقد كانوا أعلنوا – أول الثورة ( ربما

تكتيكيا - ) أنهم لن يرشحوا أحدا منهم للرئاسة ..مما أثار حفيظة بعض أنصار مرشح

إسلامي آخر ..كان متوقعا فوزه ثم حُجب عن الترشيح –حتى كتب ونشر بعض أنصاره من المتزيين

بزي العلم والدعاة – من خارج مصر – والعجب أن الإخوان يحتضنون [ذلك الكاتب والشاتم

لهم!] ويبرزونه وما يزالون بالرغم من شتمه

إياهم [ بالقلم العريض واللسان الطويل !!] – نشر بيانات [ بذيئة شديدة اللهجة ] ضد

الإخوان ومرشدهم !

 ذلك

أن الإخوان رشحوا ( خيرت الشاطر ) أولا ..ولعلهم توقعوا [ حجبه] فرشحوا ( د. محمد

مرسي) فكانت [ مصيبة الرئاسة ] وخلافة مبارك .. من حظه ليواجه كلاب الموساد وجها

لوجه !!

.. ولعل ذلك الرجوع – عما سبق إعلانه –

اعتُبِر نكثا – وخلفا بالوعد و[ غدرا]

في نظر [ صاحبهم] فرماهم بما يُرمى به [ الغادرون ]!!!

..وتأكيدا لقولنا- سابقا ولاحقا - نُذَكِّر

بتصريح لأحد اكبار الإرهابيين من قادة الصهاينة :

يقول[عاموس يادلين الرئيس السابق لجهاز

الاستخبارات العسكرية اليهودية -أمان-] :

"مصر هى الملعب الأكبر لنشاطات جهاز

المخابرات الحربية الإسرائيلى، وأن العمل فى مصر تطور حسب الخطط المرسومة منذ عام

1979"، .

وأضاف:

"لقد أحدثنا الاختراقات السياسية والأمنية والاقتصادية والعسكرية فى أكثر من

موقع، ونجحنا فى تصعيد التوتر والاحتقان الطائفى والاجتماعى، لتوليد بيئة

متصارعة متوترة دائماً، ومنقسمة إلى أكثر من شطر في سبيل تعميق حالة الاهتراء

داخل البنية والمجتمع والدولة المصرية، لكى يعجز أى نظام يأتى بعد حسنى مبارك

في معالجة الانقسام والتخلف والوهن المتفشى في مصر" !

******************************

.. أما ..وقد حصل ما حصل ..[ووقعت الفاس في

الراس ] فلا حول ولا قوة إلا بالله ..

 ولا

نملك للرئيس [ المبتلى] إلا الدعاء الخالص . والنصح المخلص .. بأن يسارع للتخلص من

المعوقات ..بحزم بالغ ..وبأسرع وقت ممكن .. ففاسدو الثورة المضادة المرتشون

..ووراءهم الموساد ووكر شفيق وأمثاله من حلفاء الموساد وسائر قوى الفساد ..

يتربصون ..ويهدمون .. ويعوقون .. ولن يتركوا مجالا لمحاولة إصلاح شيء ..او تـطبيق خطط

تنمية وغيرها ..إلا إذا قطع دابرهم.وجُعلوا مثلا .. للآخرين!