عشر ملاحظات حول وجود مجاهدين عرب في سوريا

عشر ملاحظات حول وجود مجاهدين عرب

غير سوريين في سوريا

وآثار ذلك على الثورة السورية

محمد بن المختار الشنقيطي

1. الأفضل أن يتولى السوريون كل شؤون ثورتهم العسكرية والسايسية، لكي تظل ثورة وطنية يستظل بظلها كافة أبناء الشعب السوري.

2.  الهمجية التي يواجه بها الأسد شعبه تجعل هذا الخيار غير وارد اليوم، ومن العيب ترك الشعب الأعزل يواجه آلة قتل لا رادع لها...

3.  إغضاء العالم عن جرائم الأسد، وتدخّل أطراف إقليمية لصالح الأسد هي التي وسّعت الصراع حتى ضم غير السوريين 

4.  لا أستطيع أن ألوم مجاهدا جاء يجود بنفسه لرفع الظلم عن الشعب السوري، بل أرى هذا رجولة وشهامة وعملا بمقتضى الأخوة الإسلامية والإنسانية 

5.  وجود مجاهدين عرب لديهم الخبرة والتجربة القتالية مفيد للثورة السورية عسكريا، وقد يفتح ثغرات في المعادلة شبيهة بثغرة (باب العزيزية) في ليبيا

6.  قد يؤدي وجود مقاتلين غير سوريين إلى بعض التعقيدات السياسية والمذهبية في مرحلة ما بعد انتصار الثورة

7. الآثار الجانبية السلبية المترتبة على وجود مقاتلين غير سوريين أقل ضررا من فشل الثورة وتمكين الأسد من الانتصار

8. على الذين يدقون ناقوس الخطر من وجود مجاهدين غير سوريين في سوريا أن يوفروا الدعم العسكري النوعي الذي يغني الشعب السوري عن هذا

9. لكي يكون للمجاهدين العرب في سوريا فائدة قصوى، فهم بحاجة إلى التنسيق مع الجيش الحر، وعدم الخوض في القضايا السياسية، وعدم البروز الإعلامي

10. الخلاصة رجحان الجانب الإيجابي على الجانب السلبي لمشاركة المجاهدين العرب غير السوريين في الثورة السورية، خصوصا إذا ظلوا في الظل والخلفية.