الأسَدُ ووزيرُهُ الحِمارُ

الملثّم

الـلَّـيـثُ مَلْكُ iiالقِفارِ
سَـعـت  إليه iiالرعايا
قـالت:  تعيشُ iiوتبقَى
مـاتَ  الوزيرُ فَمَنْ iiذا
قـال: الحمارُ iiوزيري
فاسْتَضْحَكت، ثم iiقالت:
وخـلَّـفـتْهُ، iiوطارت
حـتى  إذا الشَّهْرُ iiولَّى
لـم  يَـشعُرِ اللَّيثُ iiإلا
الـقـردُ عـندَ iiاليمين
والـقِـطُّ بـيـن يديه
فـقالَ: مَن في جُدودي
أَيـنَ اقتِداري iiوبَطشي
فـجـاءَهُ الـقردُ iiسرّاً
يـا  عـاليَ الجاه iiفينا
رأَيُ الـرعِـيَّـةِ فيكم















ومـا  تَضمُّ الصَّحاري
يـومـاً بـكلِّ iiانكسار
يـا  دامـيَ iiالأَظـفار
يَسوسُ أَمرَ الضَّواري؟
قَـضى  بهذا iiاختِياري
ماذا  رأَى في iiالحِمارِ؟
بِـمُـضـحِكِ iiالأَخبار
كـلـيْـلـةٍ  أَو iiنَهار
ومُـلـكُـهُ فـي دَمار
والـكـلبُ عند iiاليَسار
يَـلـهـو بِعظمَةِ iiفار!
مـثلي  عديمُ iiالوقار؟!
وهَـيْبتي iiواعتباري؟!
وقـال  بـعدَ iiاعتذار:
كـن  عـاليَ iiالأَنظار
من  رأيكم في iiالحمار!