مآذن إسلامبول

الأديب الكبير الأستاذ: علي أحمد باكثير

وكـم بـالآسـتانةِ من iiمعان
مـعـان لـيس تعدلها iiمعان
مـآثر من بني عثمان iiشادت
تـزيد  الكافرين أسىً وغيظاً
جـوامـع مشمخرات iiحسان
تـراهـا من بعيد iiكالرواسي
بـفـن عـبـقـريّ iiمستمد
كـأن قـبابها خوذات iiصلب
ومـن  يـنظر مآذنها iiيجدها








أثـارت في حناياي iiالشجونا
تـفجر  في الفؤاد هدى iiمبينا
من الدين الحنيف بها حصونا
إذا نظروا وتُرضي iiالمؤمنينا
خـوالـد مـن بناء iiالخالدينا
فـإنْ  دوّيـن أقررن iiالعيونا
مـن الإسلام يهدي iiالحائرينا
لمعن  على رؤوس iiمجاهدينا
رمـاحاً  في صدور الكافرينا