وثيقة

كتاب منع انشاء دولة  فلسطين: تاريخ سياسي من كامب ديفيد إلى أوسلو هو كتاب ل كاتب يهودي  يدعى  سيث أنزيسكا يشرح فيه دور إسرائيل ومصر والولايات المتحدة للتأكد من ان فلسطين لن تصبح دوله أبدا.

بتكريسه معظم الكتاب لاتفاقات كامب ديفيد من 1978 ، انزيسكا  ( وهو محاضر في قسم العلاقات اليهودية-الاسلاميه/جامعه لندن) فانه  يدرس عن كثب الدوافع والتعاملات بين أنور السادات ، مناحيم بيجين وجيمي كارتر. حيث أن سيث يؤكد انه  لم يكن لدي السادات مصلحه حقيقية في أقامه دوله فلسطينية. وأن السادات  أراد فقط  ازاله المستوطنات واستعاده الأرض المفقودة في حرب الأيام الستة. بينما مناحيم بيجن كان لديه  الرغبة في تامين الضفة الغربية وقطاع غزه  لصالح إسرائيل  وذلك من خلال زيادة حجم وعدد المستوطنات. ولم يكن  بأي حال من الاشكال  يؤيد  قيام دولة  فلسطينية أو اي شكل من اشكال السيادة. وما عرضه بيجين هو "الحكم الذاتي" للفلسطينيين لمده خمس سنوات والجنسية الإسرائيلية ، وبعد ذلك تتولى إسرائيل السيادة. وكان هناك صفقة أخرى تتمثل في  مطلب إسرائيل بان يقبل الفلسطينيون  قرار الأمم ال242 الذي يدعو إلى عوده الأراضي مقابل اعتراف العالم العربي بإسرائيل وتسويه مشكله اللاجئين. وفسرت إسرائيل مصطلح "أقاليم" الفضفاض بأنه لا يشمل الضفة الغربية أو غزه. ولم تشمل "مشكله اللاجئين أل " 700,000 لاجئ فلسطينيا فروا بعد مذبحه دير ياسين التي وقعت في 1948. وقد انطوي اعتراض الفلسطينيين علي القرار 242 علي خطر الاعتراف بإسرائيل دون ضمان السيادة في المقابل. ولم يتم اشراك الفلسطينيين في اي محادثات حتى مدريد في 1991 . وقد صوت المجلس الوطني الفلسطيني لقبول القرار في 1988. وقد بدا الغزو الإسرائيلي للبنان بسبب استفزاز محاولة اغتيال في لندن. وحصلت إسرائيل علي تصريح من أداره رونالد ريغان بشان التوغل البسيط لحماية المسيحيين المارونيين في لبنان. وكما يبين الكاتب بجلاء ، فان حرب  1982 ، والتورط والخسائر الأمريكية في بيروت ، والمذابح التي وقعت في مخيمات اللاجئين ، والهجمات علي المنشآت السورية عملت على تهديد  السلام بطرق لا حصر لها

وسوم: العدد 812