من الأدب الأفغاني بلغة البشتو للشاعر الصادق كل زرك زدران

من الأدب الأفغاني بلغة البشتو

للشاعر الصادق كل زرك زدران

ترجمة: د. أحمد أمان صافي

أيها المسلمون

أيها المسلمون في كل أنحاء العالم

جهادنا ضد الروس أساسه الإسلام

نحن نقاتل والمفاخر عظيمة مجيدة جداً

لتجدد ذكريات الهجرة والجهاد القديمة

ولو أن أحداً حاول كالروس الذين هاجموا دارنا

فإن الأفغانيين سيلقونه في القبر بالجهاد

كان عليهم أن يسألوا الإنجليز أولاً، ثم ينبحون

وكان عليهم أن يعرفوا المجاهدين أولاً، ثم يأتون

لا يجلس الأفغاني ساكناً حتى يقتل العدو

ولا يترك العدو حتى يشق بطنه وصلة وصلة

إذا صدقتم بسالة الأفغان في القتال

فلا ينبغي للروس الملاعين أن يغيروا

إن قدراً كبيراً من المصابين  في الحرب وكذلك القتلى

قد فرح بهم الأفغانيون، وأهل هذه الدنيا

اسودت وجوه الروس، وكذلك وجوه أعضاء حزب (البرجم)

بحيث ينفر منهم البشر وكذلك البهائم

إنهم على قدر من التفاهة والخفة حتى صار الصوف أثقل منهم

يضحك لمنظرهم المشين الأفغانيون والعالم كله

الخنادق والمواقع التي تبدو في جبال الأفغان

مدارس حربية عظيمة تبدو في التاريخ جلية واضحة

فإذا كان عند أحد إمكانية الكراهية والنفور من أحد

فعليك أن تتعلم فيها حكمة اليوم التي تظهر في هذا الزمن واضحة

النصرة الإلهية تلازمني في الجهاد

والقوة الكبيرة تكمن في ترك النفاق

بإرشاد القرآن يتم تكامل الإنسان

ومن غير الدين يعيش الإنسان ناقصاً

وبدستور القرآن السامي يتم تكامل الشعب

وبه تتقوى حرية الأمة الإسلامية

برشم وخلق حزبان عميلان من أذناب الروس في أفغانستان.