لقاءات بين أطياف المعارضة الوطنية السورية 1
لقاءات بين أطياف المعارضة الوطنية السورية
خطوات مثمرة في الطريق الصحيح
١ من ٢
م. هشام نجار
المنسق العام لحقوق الإنسان - الولايات المتحده
أعزائي القراء
السلام عليكم ورحمة الله
يتضمن الجزء الأول من هذه اللقاءات حضور المؤتمر التأسيسي للتيار الوحدوي العربي الديموقراطي (وعد) والذي أقيم في باريس بصفة زائر.اما الجزء الثاني فيتضن لقاءاتي مع مجموعه من الأطباء المقيمين في فرنسا خاصة وأوروبا عامة والناشطين في الأمور الإغاثيه وذلك لتفعيل المساعدات الإنسانيه والطبيه وفتح قناة تعاون في مشروع كفالة اليتيم وهو ما يجب إعطاءه اولية قصوى بعد ان تجاوز اعدادهم العشرة آلاف دون سن الثامنة عشر.
مع الجزء الأول من الزياره
أعزائي القراء
بناءاً على دعوه كريمه وجهها لي الأستاذ الدكتور غسان حداد لحضور جلسة إفتتاح المؤتمر التاسيسي للتيار الوحدوي العربي الديموقراطي (وعد) بتاريخ السبت الاول من كانون الاول ٢٠١٢ في باريس والذي انتخب لاحقاً اميناً عاماً للمكتب السياسي ورئيساً للهيئه التنفيذيه للتيار الوحدوي العربيالديموقراطي , وقد لبيت هذه الدعوه بإمتنان كوني أحد مؤسسي الإئتلاف الوطني السوري لنشطاء شمال شرق الولايات المتحده ومنسقاً عاماً لحقوق الإنسان في الولايات المتحده ولقناعتي التامه بأن هذه اللقاءات تعتبر مؤشراً إيجابياً على تنامي روح المسؤوليه بين اطياف المعارضه الوطنيه بالمشاركه الجاده في تبادل الخبرات في ما بينها على قواعد راسخه من الديموقراطيه التعدديه لبناء سوريا جديده لكل ابنائها على أساس مدني لا تلغي ثوابتها الأصيله في الإنتساب لعقيدتها الإسلاميه وجذورها العربيه الأصيله.
ففي صباح يوم السبت ١/١٢/٢٠١٢ الساعه التاسعه والنصف إنطلقت أعمال
المؤتمر التاسيسي للتيار الوحدوي العربي الديموقراطي (وعد) وقد حضرت مع المشاركين في المؤتمر جلسة الإفتتاح الصباحيه والمسائيه ,حيث القيت كلمة الإخوه النشطاء في الولايات المتحده وقد تم التركيز فيها على ضروره تبادل الخبرات والمعلومات بين الأطياف المعارضه الوطنيه والإلتزام بالثوابت الأخلاقيه للإختلافات إن وجدت, كما ركزت على ان دورنا كنشطاء في الولايات المتحده لايقتصر على مرحلة الثوره وإسقاط النظام فحسب, بل سيتعداه لمرحلة بناء سوريا جديده معتمدين بعد الله على القدرات الخلاقه للشعب السوري بتأسيس هيئات المجتمع المدني وخاصة أننا نملك في الولايات المتحده مئات المهندسين والفنيين المهره والأطباء والإقتصادين والمفكرين والقانونيين وكفاءات وإختصاصات أخرى عديده.
كما شاركت في الجلسه المسائيه بنقاشات حول العديد من النقاط . وكان لإصرار المشاركين علي بالمساهمه بالنقاش رغم كوني زائر بأمور تخص التيار نفسه هو امر جديد على ثقافة التيارات المعارضه في مرحلة الثوره وما بعد الإنتصار كونها تعطي مؤشراً الى أنه لم يعد هناك امور تهم المواطن السوري وتستوجب من هذه الأحزاب او التيارات إحاطتها بالسريه..وعليه فإني ادعو كافة الأطياف المعارضه الى الإنفتاح على بعضها والمشاركه في الحوارات المثمره فيما بخص المصلحه العامه.
أما في اليوم الثاني فقد إعتذرت عن الحضور لمناقشة امور تخص تنظيمهم ,حيث علمت بعدها إنتخاب المشاركون لرئيس ونائب الرئيس وأعضاء الهيئة التنفيذيه بما فيهم المكتب السياسي على الشكل التالي:
ا.د. غسان حداد الامين العام للتيار , ا.د. طارق الزعين نائب الامين العام , ا.د. سليمان عبيد عضو المكتب السياسي مسؤول الادارة والتنظيم , ا.د. اكرم الدهون عضو المكتب السياسي مسؤول الشؤون المالية , الدكتور وائل الحافظ عضو المكتب السياسي مسؤول الثقافة والاعلام , الاستاذ نادم المريوش عضو الهيئة التنفيذية , الدكتورة خديجة الحريري عضو الهيئة التنفيذية , الدكتور سامر زعين عضو الهيئة التنفيذية , المهندس تامر الزير عضو الهيئة التنفيذية , الاستاذ جان عبدالله عضو الهيئة التنفيذية , المحامي عبدالله قوجة عضو الهيئة التنفيذية .
أعزائي القراء
من نتائج الزياره اني تعرفت على شخصيات وطنيه عديده سنلتقي معها قريباً على ارض الوطن لنبني معاً سوريا جديده لا مكان فيها لديكتاتور ولامكان فيها لتعصب ولامكان فيها لفاسد .. سوريا جديده لكل ابنائها ترتدي ثوباً انيقاً محتشماً بقماش وطني .. مطرز بإبرة وطنيه .. وبخيط وطني .. لا تنافر في الوانه ..مصمم بأيدي أبنائه ..اعود وأقول فستان محتشم وليس ميني جوب لنرضي به أعداءنا من شرق اوغرب..
وختاماً..اوجه شكري لكل اعضاء التيار الذين تعرفت عليهم ولقيت منهم كل ترحيب واخص منهم الأستاذ الدكتور غسان حداد والأستاذ الدكتور طارق الزعين
وإلى مزيد من التلاحم واللقاءات المثمره من اجل سوريا قويه منيعه عصية على السرقه مرة ثانيه.
والسلام عليكم ورحمة الله..
الجزء الثاني:اللقاءات الإنسانيه
