المراقب العام لإخوان سورية: الأسد هو الإرهابي الأكبر

المراقب العام لإخوان سورية:

الأسد هو الإرهابي الأكبر

أكّد فضيلة المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سورية، الدكتور محمد وليد، ألا دور لبشار الأسد في مستقبل سورية، معتبراً أنّ أيّ محاولة لإعادة تأهيله تنتهك حرمة الثورة السورية وتطيل أمد معاناة الشعب السوري.

وأضاف، في حوار مع موقع "الجزيرة نت"، أنّ سياسة التحالف الدولي في محاربة الإرهاب بسورية "مشبوهة وغير مفهومة، وانتقائية ترى جزءاً من الإرهاب، وتتغاضى عن الأجزاء الأخرى".

كما وصف الأسد بأنّه "الإرهابي الأكبر" الذي يكتم ونظامه على أنفاس الشعب السوري منذ عدّة عقود.

وأضاف فضيلته، الذي انتخب أوائل نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أنّ غضّ الطرف من قبل النظام الدولي عن "إرهاب الأسد" يطيل من عمر هذا النظام ويعطيه الإشارات الخاطئة والضوء الأخضر لاستمرار جرائمه ضد الشعب السوري.

ودعا فضيلته جميع القوى الفاعلة على الأرض للتوقف عن الاقتتال البيني والتوجه لقتال "النظام الباغي الذي انتهك حرمات الشعب السوري".

وبالنسبة لعلاقة الإخوان المسلمين مع الائتلاف الوطني السوري، رأى فضيلته أنّ الإخوان مكوّن مؤسس بالائتلاف ولا تزال علاقتهم مع الائتلاف علاقة تعاون لما فيه مصلحة الشعب السوري، رغم اعتقاده أنّ أداء الائتلاف يعتريه القصور ويحتاج لتلاحم أكبر مع القوة الفاعلة على الأرض السورية، والنزول لساحات العمل داخل سورية، ولعل الحكومة المؤقتة تستطيع بما يتوفر لها من إمكانيات القيام بجزء كبير من هذه المهمة.

ورأى المراقب العام أنّ جماعة الإخوان تدعو للإسلام الوسطي، وأنّ وصمها بالإرهاب لا يعبّر عن حقيقة فكر الجماعة ومواقفها.

وختم وليد بالقول "شعبنا في سورية يميّز الصحّ من الخطأ، ولن يتأثر بالمواقف التي تحاول تشويه صورة الإخوان في العالم، ونحن نحاول شرح مواقفنا وأفكارنا لجميع أصدقائنا ولكل الجهات الإقليمية والدولية".