حواري مع الأستاذة المغربية بشرى شاكر

 

أبدأ الحديث عن رحلتي لإخواننا وجيراننا المغاربة الأشقاء على شكل حلقات سميتها رحلتي للمغرب، وستكون الحلقة الأولى عن الأستاذة المغربية بشرى شاكر Bouchra Chakir، بادئا بالحوار ثم بنبذة عن مارأيناه ولمسناه من الأستاذة، يليها فيما بعد عرض لكتابها "التربية بين علم النفس والدين"، ثم تليها حلقات أخرى بإذنه تعالى..

صفاء الحوار

بتاريخ 12 فيفري 2015، تتصل بي وتقول لي.. "اخي معمر سلام الله عليك اذا امكن اعطني عنوانك البريدي اجمع بعض العناوين لأرسل لك كتابي ويسعدني ان ابعث لك نسخة تحياتي".

وحين أخطأت وقدمت لها عنواني العنكبوتي، أجابت.. " اشكرك اخي دائما نثق بكم ولكني لا اريد بريدك الالكتروني اريد عنوانك البريدي سأبعث لك الكتاب من بريد المغرب موقعا من اجلك".

قدمت لها عنوان البيت كاملا، وقلت.. "وعليكم السلام .. فضل سبقك .. حرمني من عنصر المفاجأة .. كنت أود أن أقول لك .. سأسافر .. إلى المغرب الشقيق.. في العطلة الربيعية .. بإذنه تعالى .. وأحببت أن أستلم الكتاب من يديك مباشرة.. إذا تفضلت بذلك .. ورغم ذلك .. هاهو عنواني .. معمر حبار، جامعة الشلف، حي السلام، البقعة، كلية التكنولوجيا، قسم العلوم والتكنولوجيا ، الشلف، 02000، الجزائر 16000.".

فرحت كثيرا، وقالت.. "طبعا طبعا بالعكس هذا افضل على الاقل التقي بك"

وبتاريخ 21 فيفري 2015 تسألني.. متى ستاتي؟

أجيب.. "السلام عليكم.. سيكون سفري للمغرب.. وفق التاريخ التالي .. 18.03.2015 على الساعة 9.50 .. والعودة ستكون بتاريخ.. 01.04.5015 على الساعة 13 .. نسأل الله الإقامة الطيبة والحسنة.. وأرجو من الله .. أن يوفقني للكتابة عن رحلتي للمغرب.. تحياتي للأستاذة بشرى."

وبتاريخ 22 فيفري 2015 ترد قائلة.. تحياتي اخي الغالي يسعدني ذلك سوف نلتقي باذن الله بكل تاكيد ونعمل لك لقاءات مع شخصيات عديدة

أجيب.. وعليكم السلام .. بعد التحية والشكر.. أنا إنسان بسيط جدا.. وأخشى أني لست في منزلة أبطالك ..

تجيب.. لا تقل هذا اخي الغالي. انت بطل الكلمة والقلب الكبير وجارنا وانت اولى من الغريب. على فكرة اصدقائي مثقفين وواعين ليسوا من المتشدقين بالثقافة ولا من بياعي الكلام وهؤلاء متواضعين جدا انا انسانة ابسط من البساطة ولا اطيق التكلف والتصنع فلا تخشى شيئا

اجيب.. أرجو أن أكون في المستوى.. وأن أرفع من شأنك المرفوع..

ترد.. انت في المستوى واكثر ونحن نتمنى ان نكون عند حسن ظنك. توصل بالسلامة يا رب واهلا وسهلا بك. تحياتي .. وسلامي .. وبالتوفيق.. لك مني كل التقدير .

تأجيل اللقاء.. وبتاريخ 08 مارس أتصل بها، لأخبرها عن تأجيل الرحلة، قائلا.. السلام عليكم..  تعرضت أمي لنزيف دموي داخل الدماغ.. وأنا الآن معها منذ 10 أيام.. وهي الآن تحت المراقبة الطبية .. أعلمك بهذا.. لأخبرك أني غيرت موعد سفري إلى المغرب الشقيق.. الذي كان من المفروض أن يكون يوم 18/3/2015.. وفي انتظار أن تتحسن الأحوال.. .. ويتحدد موعد آخر للزيارة.. أعتذر لك من جديد.. وأسأل الله أن يرزقك الصحة والعافية والقدرة على الثبات والإقدام.. وفي انتظار تجديد الزيارة .. أقول لك.. عيد سعيد لالة بشرى.

أجابت مشكورة.. لا بأس على والدتك الحبيبة وان شاء الله تطمئن عليها. لو امكن اعطني رقمك للاطمئنان على حالتها بين الفينة والاخرى فانا ايضا لا ادخل الفيس كثيرا لأني مريضة من ناحية ومن ناحية عندي كثرة عمل ومشاغل خاصة ان اختي قربت تنجب واحاول انهاء عملي لأخذ بعض ايام لأذهب اليها لأنها وحدها وليس لدينا اخوة اخرين نحن فقط اثنتين. اتمنى ان اراك قريبا ووالدتك قد تحسنت واطمئنيت عليها

أجيب.. إن شاء .. حاولت أن لاأغير تاريخ الزيارة .. لكن لم أستطع.. خاصة وأنا المتكفل بالأم .. والوحيد معها ..لذلك لم أتصل بك في الأيام الأولى.. واتصلت حتى تأكدت من حالتها.. أعانك الله .. وتحياتي للأسرة.. وبالتوفيق.

تحديد اللقاء من جديد.. بتاريخ 18 أفريل 2015، أتصل بها وأقول.. السلام عليكم .. قدومي للمغرب سيكون بتاريخ 15 ماي .. وتعمدت أن لاأخبرك بتاريخ القدوم .. خشية أن يكون هناك تغيير.. يتعداني .. لك مني كل التحية.. فقد سبق فضلك.. قلمك.

تجيب.. تحياتي اخي الطيب سنلتقي اذن قريبا كنت اتمنى لو كان قبل لتذهب معنا للمؤتمر ولكن خيرها في غيرها. ان شاء الله تاتي على خير يا طيب

أحدثكم من المغرب.. وبتاريخ 17 ماي 2015، أتصل بها من وجدة المغربية، وأقول.. السلام عليكم.. أنا الآن في وجدة.. إليك رقم هاتفي بالمغرب.. دليني على مكانك وأنا أزورك .. حين أنتهي من زيارتي لجامعة محمد الأول بوجدة .. الأيام الثلاثة التي قضيتها لحد الآن في المغرب.. كانت ممتعة وسارة.. أرجو أن تكون كذلك الأيام الباقية.. تحياتي للأهل والأحباب.

تفرح وتقول..  تحياتي اخي الغالي. انا بالدار البيضاء متى ما احببت تاتي اخبرني تحسبا لاي تنقل او سفر. اتمنى لك لحظات ممتعة بالمغرب وهذا رقمي.

أجيب.. شكرا .. وأحاول أن أنهي أشغالي مع الجامعة.. وفي العودة سأتصل بك..

ترد.. ان شاء الله اكيد انتظر ذلك. وفقك الله

وبتاريخ 25 جوان 2015، أتصل بها وأقول لها. السلام عليكم.. قضيت يومين في فاس.. وسأتجه غدا 26/05/2015 إلى.. الدار البيضاء.. تحياتي.

تفرح كثيرا، وتتفضل قائلة.. وعليكم السلام ورحمة الله. هذا رقمي اتصل حينما تكون هنا نلتقي بعد العمل ان شاء الله.

وبتاريخ 17/05/2015.. كان اللقاء مع الأستاذة الكاتبة بشرى شاكرBouchra Chakir ..

إنتظروا الحلقة القادمة، بعنوان .. الأستاذة بشرى شاكر كما رأيتها