أنواع القتل وأهدافه : المادّي والمعنوي والمزدوج .. والفردي والجماعي !

أنواع القتل البشري كثيرة ، وأهدافه كثيرة ، وأساليبه كثيرة !

من أنواع القتل البشري ، الفردي :  

هناك القتل المادّي : إزهاق النفس البشرية ، بأسلوب معيّن ، من أساليب القتل، ووسيلة معيّنة، من وسائله !

وهناك القتل المعنوي : قتل الإنسان، معنوياً ، عبر تحطيم سمعته: السياسية ، أو الاجتماعية، أو التجارية ، أو العلمية ، أو الأدبية ..!

وهناك القتل المزدوج : قتل المرء مادّياً ، بإزهاق نفسه .. وقتله ، معنوياً ، بتحطيم سمعته !

وهناك القتل الجماعي ، المادّي ، أو المعنوي:

قتل الأسرة ، بأشكال معيّنة ، من القتل ، عبر صراعات محلّية ، بين أسرتين ، أو أكثر!

ومن أساليب القتل المعنوي، للأسرة ، تشويه سمعتها ؛ بإطلاق الإشاعات ، حول أخلاق رجالها ونسائها .. وغير ذلك !

 قتل القبيلة ، عبر حرب واسعة ، بين قبيلتين كبيرتين ، أو صغيرتين .. أومجموعات ، من القبائل ، المتطاحنة ، فيما بينها ! أمّا القتل المعنوي ، للقبيلة ، فمن أبرز أمثلته - كما تروي كتب تاريخ الأدب -  قبيلة بني نُمَير، التي كانت من جمرات العرب ، فأطفأها جرير، بقصيدته المسمّاة : الدامغة ، والتي قال فيها :

قتل شعب ، عبر حرب طاحنة ، تشنّها ، ضدّه ، فئة ما : دولة ، أو عصابات معادية ، أونحو ذلك !

من أهداف القتل :

القتل انتقاماً ، من الشخص ، أو من أسرته : قتلُ الفردِ ، نفسِه ، أو قتلُ بعض أفراد أسرته، نكاية به ، أو انتقاماً منه !

القتل ارتزاقاً : قتل فرد ، أو مجموعة ، في سبيل الحصول ، على المال !

( من طرائف القتل ، ارتزاقاً : أنّ عجوزاً ، في صعيد مصر، أرادت الانتقام لزوجها ، من قاتله ، فقصدت قاتلاً مأجوراً ، وهي تقود عنزاً ، دفعتها إليه ، قائلة : يابُنيّ ، ليس عندي ، سوى هذه العنز، أرجو أن تقبلها منّي ، أجرة ، لقاء قتل فلان ، قاتل زوجي !

فأخذته النخوة ، وقال للعجوز: لا عليك ، ياخالة .. خذي عنزك ، وسوف تأخذين ثأرك ، من قاتل زوجك ؛ فسوف أقتله ، لك ، تصدَّقاً ، لوجه الله !) .

القتل توريطاً : أيْ ، أن تَقتل جهةٌ ما ، شخصاً ، أو أكثر، وتصنع إشارات معيّنة ، تدلّ، على أن القاتل ، جهة معيّنة ؛ كي تنشئ صراعاً ، بين فئتَي القاتل والقتيل !

القتل سياسة : في سبيل إزاحة خصم ، أو عدوّ، من طريق القاتل ! وقد ينصبّ القتل ، على  مجموعات كبيرة ، من الناس ، بقصد تقليل عددهم ؛ لأهداف سياسية ، أواجتماعية ، أودينية.. ونحوها ، كما فعلت إيران ، بأهل السنّة ، في العراق ، وفي سورية !

من أساليب القتل :

القتل غيلة : كأن يقتل شخص ما ، شخصاً آخر، غيلة ، في شارع ، أو بيت ، أومكان عمل!

القتل في السجون : وهو ما تمارسه بعض الحكومات ، وأتباعها ، بالخصوم السياسيين !

أنواع القتَلة :

قد يكون القاتل فرداً ، يقتل لسبب ما ؛ كأن يقتل ، للسرقة ، أو الارتزاق ، أو الانتقام !

وقد يكون القاتل عصابة ، تقتل لأهداف : انتقامية ، أو سياسية ، أودينية ..!

وقد يكون دولة ، تقتل بعض مواطنيها ، لأهداف سياسية ، في السجون ، أو الشوارع !

وقد يكون القاتل ، دولة معادية ، تقتل أفراداً ، من دولة أخرى ، غيلةً ، عبر عصابات مرتزقة ، أو عبر أجهزة استخباراتية !

وسوم: العدد 798