وكم زاد الصهاينة المحتلون في عداونهم .. عندما رأوا تغول المستبدين العرب على شعوبهم ؟!!

وفِي كل يوم عدوان جديد على الانسان والعمران على القدس والأقصى ولم نعد نسمع حتى صوت نكير ..

أصبح المسجد الأقصى في ظل حالة الهوان العربي أشبه بدكان ورثها نتنياهو عن أبيه ؛ يفتتحها عندما يشاء ، ويغلقها عندما يريد ، يأذن فيها لمن يحب ويحرمها ويحرم الاقتراب منها على من يشاء من رجال ونساء أيضا ..

هوان الأقصى - لا هان الأقصى- هو جزءمن هوان أمة انشغلت بسفاسفها وبتوافهها وبصراعاتها العبثية عن ريادة مشروع حقيقي يحمي الانسان والعمران والمقدسات ..

الهوان العربي اليوم لم يعد وقفا على الطغاة والمستبدين وإنما تعداهم إلى نخب وفئات  أصبحت ترى في الأقصى كومة من حجارة أو هكذا يهذون . 

الحق الحق نقول إنه إن لم يقم في القاهرة وفِي دمشق حكم رشيد فإن فيلق القدس لن يغني عن القدس شيئا ..

ولقد ظللنا زمانا نستهين بكلمة نستنكر وندين حتى أصبحت الاستنكار والإدانة مطلبا لا نكاد نسمعه من كثير من المدجنين  ..

نشجب ونستنكر وندين العدوان الصهيوني على القدس والاقصى على الانسان والعمران على كل بقعة من أرض فلسطين 

ونشجب ونستنكر وندين صمت الصامتين وتهاون المتهاونين .

وسيبقى الأقصى عروة وثقى يجتمع على الغضب من أجلها كل العرب والمسلمين 

يا قومنا أجيبوا داعي الله 

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وسوم: العدد 815