تقاطع مصالح غريب !

زعموا أنه تقاطع مصالح ! ثمّ صاروا مخالب قطط للمجرمين ، يسخّرونهم كما يريدون ، ضدّ البشر جميعاً ، في سائر أنحاء الأرض ! بل يأمرونهم بقتل أبناء وطنهم ، وافتعال المجازر في بلدانهم ، خدمة ( للمصالح المتقاطعة )!  

فمن هؤلاء الذين يقبلون ، أن يوظّفوا مخالب قطط ، ضدّ أبناء أوطانهم ، وأبناء أقوامهم، وأبناء مللهم ؟ 

ماديانتهم ؟ أهم مسلمون ، أم نصارى ، أم يهود ، أم مشركون .. أم هم ملاحدة لادين لهم؟  

كيف يحسب هؤلاء قراراتهم السياسية ؟ وبأيّ مقياس يقيسون مصالحهم الشخصية ، ومصالح أوطانهم ، إذا حسبوا المصالح حساباً وطنياً ؟ وبأيّ مقياس قومي يحسبون مصالحهم القومية ؟ وبأيّ مقياس إنساني يقيسون مبادئهم الإنسانية ، إذا كانوا يحرصون على حقوق الإنسان ، ويتحرّكون لأجل نصرته !؟ 

أليس ثمة فروق ، بين تقاطع المصالح ، وبين العمالة للآخرين ؟ 

أليس ثمّة عقول يتحرّك الضالّون على هديها ، فترشدهم إلى الخطأ والصواب في أفعالهم، وتوضح لهم نتائج أفعالهم القريبة والبعيدة ؟ 

أهؤلاء أنعام ، كتلك التي ذكرت في القرآن الكريم ، أم هم أضلّ حتى من الأنعام ؟ 

وسوم: العدد 923