الله الموعد.. سأشهد بين يدي الله على كل شيء

هل حقا أن مشروع الاستكبار العالمي، غلبنا -نحن المسلمين- على أمرنا وانتصر علينا..؟؟!!

لا والله، ولقد عشتُ زمانا فصول انتصارنا، فصلا بعد فصل، وما زلنا قادرين على الانتصار لولاهم..!!

هل حقا أن حزب البعث وحافظ ثم بشار الاسد، هم الذين غلبونا على أمرنا، وهزمونا، فقتلوا إخواننا وانتهكوا أعراضنا، وشردونا في أطراف الأرض ؟؟!!

حاشا لله، وخسئ أعداء الله، وسيظلون خاسئين!!

الذين فعلوا بنا ذلك، نعرفهم بسيماهم وأسمائهم وأفكارهم وعنجهيتهم وادعائهم وتضليلهم وضلالهم!'

وسأشهد أمام الله كالطفل السوري على كل شيء…

معركتنا معهم، ليست في هذه الدنيا، ولا على هذه الدنيا، ونعترف أننا خسرنا أمامهم في هذه الدنيا كل شيء، خسرنا أمامهم، وليس أمام قوى الاستكبار العالمي، ولا أمام حافظ وبشار الأسد، خسرنا كل شيء، لقد خسرنا أمامهم في الدنيا أعمارنا وأعمالنا وديارنا وأهلينا، وكل شيء…ولكن يقيننا بربنا أنه لن يضيع إيماننا، ولن يترنا أعمالنا…

وعندما سنصير بين يدي مولانا، سنحكي له عنهم، وهو العليم بنا وبهم، عن كل شيء، وعن كل الذين غيروا وبدلوا وباعوا واشتروا..وعاهدوا باسم الله ثم نكثوا..

والله حسبنا ونعم الوكيل...

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وسوم: العدد 1044