الحملة اللاأخلاقية على الأستاذ الشيخ أحمد معاذ الخطيب تمادت

حملة تجريح ظالمة، بلغة غير سياسية، ولا أخلاقية يتعرض إليها الأخ المهندس أحمد معاذ الخطيب، من قبل بعض الناس، الذين يشهدون بلغتهم على أنفسهم!!

وأخرج ابو داود في مسنده: من حديث أبي طلحة الأنصاري وجابر بن عبد الله، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "ما من امرئ مسلم يخُذلُ امرأً مسلماً في موطن تنتهك فيه حرمته، وينتقص فيه من عرضه، إلا خذله الله في موطن يُحبٌّ فيه نُصرته، وما من امرئ ينصر مسلماً في موضع ينتقص فيه من عِرضه، ويُنتهك فيه من حرمته، إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته"

ولقد كان الأخ الشيخ المهندس أحمد معاذ الخطيب من حملة مشعل الحق في دمشق قبل اندلاع هذه الثورة المباركة بسنيين. وكان مشهودا له بالوضوح والثبات والبلاغ في الموطن الضنك، يفرح بموقفه دعاة الحق، ويضيق به حراس الباطل.

وهو من العاملين الصادقين المخلصين الذين لا يتهمون في أنفسهم، ولا يخاطبون إلا بما يليق بمكانتهم..

وهو فيما نحسبه، ولا نزكي على الله أحدا، في كل ما أقدم عليه، كان مجتهدا باغيا للخير، ساعيا إلى مصلحة سورية والسوريين..

رب ساع مخلص في سعيه

أخطأ التوفيق فيما طلبا

ويا باغي الشر أقصر..

وأنتَ أخي لا تمر بالكلام النُكر فتزم شفتيك كأنك لا تبالي..

انصر أخاك، وادفع عنه.. ينصرك الله في موطن تحب فيه نصرة ربك.

كونوا سدا في وجه طوفان التشكيك والتفتيت. فقد تمادى هذا الأمر حتى فرح العدو، ويئس الصديق.

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وسوم: العدد 1044