مصر:[30 يونية] هل هي ساعة الصفر لقوى التخريب ؟!

عبد الله خليل شبيب

مصر:[30 يونية]

هل هي ساعة الصفر لقوى التخريب ؟!

الصليبي المعوق جورج إسحق: الإسلام سينتهي في 30 يونيو

والإخوان أقذر خلق الله !:

عبد الله خليل شبيب

[email protected]

يبدو أن أمريكا والصهيونية وجيوبها الكامنة والمتمركزة – في مصر وغيرها

سابقا ..ومن استطاعت أن تجذبه إليها بالرشوات والتضليلات ..واستثارة الأحقاد

والأطماع وغيرها  ومنهم فلول عهد الكنز

الاستراتيجي البائد – وكثير من أجهزته العفنة الباقية ولم يتسع الوقت لتطهيرها

..وجيوب المنتفعين والحاقدين والفاشلين – إضافة لعصابات البلطجية واللصوص – وكثير

منها متحالف مع السابقين- أو مأجور مسلط منهم -!..إلخ.. كل هؤلاء ..

[يُجَيِّشون]  قواهم وإمكاناتهم  .. ليحاولوا الانقضاض – مرة واحدة – على مكاسب

شعب مصر وثورته العفوية وحرياته ومكاسبه .. ودماء شهدائه – التي برأ [القضاء

المشبوه المنحرف –عن سبق إصرار وترصد – برأ جميع القتلة حتى رمز التعذيب والإرهاب

الأكبر = مدير المخابرات أيام حسني وكبار أجهزته !!] – ولم يدن [ ذلك القضاء

العادل] أيا بقتل أبناء مصر وثورتها - ولا حتى من ماتوا تحت التعذيب قبل الثورة

أيام    [ غير المبارك = المنحوس ]!! يعني

أن جميع دماء الشهداء ذهبت هدرا ..!!

..وكذلك هم يخططون لإضاعة ثمار دماء الشهداء

( حرية مصر وشعبها ..وكرامته ونهوضه ..إلخ) .. ليدفنوها ..ويجلبوا عهدا يدلس ويخدر

.. ويبقى الشعب تائها في دوامات مختلفة .. والكيان الصهيوني آمنا يتفرج ويستغل

ويبتز ويفسد .. ويستقطب    [ مزيدا من

الكنوز الاستراتيجية ] من العملاء وضعاف النفوس – كأكثر [ رموز المشاغبات الحالية

فمعظمهم مستعد لبيع نفسه وأهله ووطنه ودينه – في سبيل كرسي! ] فكيف إذا كان كرسي

رئاسة مصر .. مَعْقِد الأطماع وعنوان الاستهداف ؟!

إن الأوباش قد جمعوا لكم !:

... إنهم- كالشيطان – يُجلِبون بخيلهم ورجلهم

.ويحاولون جعل 30 يونية ..موعدا لمحاولة إسقاط الرئيس المنتخب .. أو لبداية شرارة

حرب أهلية ..دأمية على الأنماط المشهودة .. السورية أوالليبية ..أو غيرها .. ولا

يستبعد أن يكون الموساد وحلفاؤه .. قد أعدوا لذلك عدة – ولا ننسى أنهم لا يهملون

أي جانب من الجوانب ..وأن لهم – بالتأكيد مرتكزات واختراقات متعددة في شرطة الفاسد

ومخابراته– وقد بدت البغضاء من تصريحات كثير من رموزها وأفرادها .. ولا يستبعد أن يكون

لهم ركائزهم في الجيش .. والتي يدخرونها للتحرك - ربما في آخر المراحل ..- حين اللزوم

فلا ننسى مصادر تسليح الجيش وتدريبه !.. والقواعد الأمريكية والحليفة في [ رأس

بيناس ] مثلا وغيره .. استعدادا للتدخل السريع حين اللزوم- وحماية للدولة الصهيونية

ركيزة الفساد والاستعمار والاستغلال في المنطقة ! والحارسة على عدم قيام أي وضع

شعبي حر نظيف عادل !..وخصوصا إذا كان عاكسا لرغبات الشعب المسلم الذي يتوق إلى

النهوض وقيام دولة الخلافة من جديد !.. ذلك الحلم الذي يقف له [ كبار عتاة الكفر

والاستعمار ..وذيولهم ومعاونوهم ] بالمرصاد .. يحاولون إطفاء نوره ..ولو لاح من

بعد [ مسيرة 500 عام!]!

.. ذلك أنهم[ يعرفون ويعترفون ] أن الإسلام

يرفضهم .. لأنه يرفض كل عدوان واستغلال وظلم وانحراف ..و[ نجاسة ]!

.. يبدو أن [ ثورة البروليتاريا ] التي

تحدثنا عنها ..والتي تريد [ أمريكا والسي؛ آي؛ إيه – والموساد ] إشعالها في مصر

كما [ وشت] تقاريرها [التمهيدية] حددت [ساعة الصفر- 30/6] ..مع سائر القوى الحليفة

[ والموظفة ] للشغب ضد عهد الحرية والإنجاز ,.. لئلا تترك له مجالا لإصلاح كبير أو

إنجاز ضخم .. يسهم في رفع مصر من حضيض الجوع والتخلف ..إلى وضع أكثر استقرارا

وأمانا وكفاية !!

كل تلك القوى المشبوهة والممولة من مصادر

مشبوهة داخليا وخارجيا – [ منها إحدى الدول [ المستزلَمة المستلبة ] – التي يقال

إنها دفعت نحو[60 مليار دولار – رشوات ] لتدمير ثورة مصر وحكم مرسي حصريا !.. ليس

إلا أنه ( وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد..) !.. ولأن النظافة

والاستقامة تكشف الفساد واللصوصية والظلم والاستئثار والعمالة !..ولأن نجاح مصر ..

- يظن أؤلئك - أنه يؤثر عليهم ..ويسحب كثيرا من [ البسط ] من تحت أرجلهم !.. ونطمئنهم:

إنه لن يسحب بسط الربا ولا تجارة اللحم الأبيض , ولا تمركز الجاسوسية ..ونحوها ..

فسيظل لهم نصيب كبير من ازدهارهم - حيث أن مصر فيها ما يكفيها من ذلك ..وليست

طامحة إلى منافستهم في تلك [ البضائع ]!

.. وقس على ذلك من كافة المتضررين والمتخوفين

والمتوجسين  من أي وضع جديد نظيف !

حذارِ من التورط في العنف والدماء! :

.. لا ندري – بالضبط [تفاصيل ترتيباتهم]

..ولكنا نتوقع أن يكونوا قد أعدوا لرشوة أعداد كبيرة في مناطق كثيرة .. ليعمموا

الفوضى في ساعة الصفر .. – مع [ تواطؤات وإغضاءات واستنكافات وتسريبات معينة من

جيوب الفساد في مخلفات شرطة مبارك ومباحثه ولقطاء المعذبين والمرتشين وأولاد الشوارع

وأولاد الحرام ..إلخ] ولعلهم يريدون [ تفجير ثورة عامة عارمة مضادة محادة ]

لانقلاب غوغائي تخريبي تدميري .. !

 فإذا

قام العقلاء .. والإسلاميون خاصة بمحاولة الدفاع عن الشرعية والحق والحرية ..وصوت الشعب

وحتى عن أنفسهم ومقراتهم التي سبق للغوغاء حرق كثير منها – ولم تتدخل [ شرطة

حسني الطبل] ولم يرد الإخوان بالمثل - ... حينها قد يُشعل[ المرتشون والمشبوهون ]

حربا دموية شعواء ..! وفتنة تخطط لها الصهيونية وأمريكا .. تمهيدا لتقسيم مصر

وإعاقة نهضتها ولتدميرها .. حتى لا تقوم لها قائمة في مواجهة الصهيونية ..كما يتوجسون

من مصر أو غيرها -إذا صارت( مصر الإسلامية أو الحرة حقا)! والمالكة لقرارها

والممثلة حقيقة لشعبها!

.. وقد سمعنا من فلتات ألسنتهم ما يشي بمثل

ذلك .. لقد صرح المعوق الصليبي الحاقد [ جورج أسحق ] في حسابه على تويتر .. [ إن (

الإسلام) في مصر .. سينتهي في 30 يونيو] ..كما أضاف – فُضَّ فوه- [ الإخوان هم أقذر

خلق الله]!!

أرأيتم ..وسمعتم ؟!

" قد بدت البغضاء من أفواههم ..وما تخفي

صدورهم أكبر "!.. صدق الله

وبالطبع والبداهة : ليس الإخوان بالذات هم

المقصودون – وإن كانوا مستهدفين حاليا لأنهم في الطليعة ..ولكن الإسلام كله مستهدف

.. بغض النظر عمن تصدى لحمل رسالته !

يحاربون ( قوت الشعب =القمح) ويتجاهلون

الإنجازات الضخمة!

لقد بلغت الدناءة بالمجرمين المشاغبين على الشرعية

الشعبية والثورية .. أن يحاربوا ( رغيفهم وقوت الشعب) .. فقد اغتاظوا من ارتفاع

معدلات إنتاج القمح سعيا للاكتفاء الذاتي لأكثر دولة استيرادا للقمح في العالم !..

.. فقد قام بعض [ الفلول المباركية ] بشراء

القمح وإطعامه للدواب ..التي يبدو أنهم يعتبرونها أهم من الشعب [ الذي استحمره

حسني عشرات السنين] ..

وقام بعض أعداء أنفسهم ووطنهم بحرق بعض حقول

القمح!

..وقد قال أحد [ رموز الخونة] : لا يهم ممكن

أن أجلس على بسطة حمص – أي بائعا متجولا – المهم أن يذهب مرسي!

إنهم يتجاهلون إنجازات مهمة ..وإصلاحات كثيرة

.. بينما كانوا يشيدون بالبائد في أتفه الأمور !

بعد 21 سنة من حكم [الطبل الأجوف أو البقرة الضاحكة

حسني] .. أشادت الصحف بعناوينها البارزة بصنع [ أستيكة = محاية ] وقالت إنها ستوفر

الملايين ..وإن 80% من مكوناتها محلية !!..إلخ

بينما حصلت عدة اختراعات وإنجازات مهمة في

عهد مرسي –في أقل من سنة – ( مثل التابلت المصري وغيره) ولم يذكر الإعلام الخائن عنها

شيئا!

الكلاب تنبح ..والقافلة تسير..!

من بذاءات فلول الثورة المضادة وتمرد

والإنقاذ أن وصفوا الرئيس محمد مرسي وأنصاره [ بالخرفان] !.. ونقول لهم ..: هل

نسيتم أن الخرفان تحتاج إلى كلاب .. لمصاحبتها وحراستها ..وأنتم بالتأكيد تلك الكلاب

!

.. لقد أثر المشاغبون على اقتصاد مصر

بالتأكيد .. ولكن الله تعالى .. ليرغم أنوفهم وأنوف محركيهم وأسيادهم المتآمرين والخونة

.. منَّ على مصر باكتشاف ثروات كثيرة : ملا يين الأطنان من الفوسفات – و10 آبار

نفط في الغربية وغيرها – و4 حقول غاز ..إلخ

كما ان إنتاج القمح بلغ هذا العام نحو 10

ملايين طن ..واحتفل به الرئيس رسميا ولأول مرة ..ويخطط للوصول للاكتفاء الذاتي من

هذه السلعة الاستراتيحية خلال سنتين-أو ثلاث – على أكثر تقدير – بإذن الله العلي

القدير .. ولترغم أنوف دعاة تجويع مصر وتخلفها ..

هذا عدا عن مئات الإجراءات والقرارات والاتفاقات

التي تجعل جهود المخربين تذهب هباء منثورا ..بإذن الله تعالى ..

لقد بلغ الحد بامريكا أن تتدخل لتغيير وضع في

بلد ..يبدو أنه تجاوزالحد في مد حبل النجاة لمصر وغزة .. وتريد الانتقام ممن فعلوا

ذلك – بطريقتها الخاصة !

30 يونية موعدا لسقوط النهائي للفلول

والثورة المضادة..!:

( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)..

( والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون )

.. يحشد المشاغبون وعصائب الثورة المضادة ..حشودهم

لمحاولة زعزعة الحكم الشرعي الشعبي..ويحلم كل من رؤوس الفتنة ..بوراثة [ عرش مصر ]

ليحولها مزرعة له ولمقربيه – كما كان [ حسني الطبل] وغيره ..بل ربما يحلمون بعودة الفرعونية

وحتى [ الكنز-استراتيجية]!!

.. وما كل ذلك إلا [أضغاث أحلام]!   فشعب مصر استيقظ وكسر قيوده ووعى ..ولن يسمح

بإعادة أية قيود ..أو عهود المخابرات المحكومة بالموساد ..والتي سيكشفها الشعب

ولو بعد حين – ولو حرقت كل وثائق إدانتها وخياناتها – ولو ما زالت تمارس الخيانة

والفساد ..

.. شعب مصر لن يعود إلى [قفص العبودية ]

ثانية أبدا!!

 فافهموا أيها المتآمرون !!

إن غركم تجميع بضعة آلاف بالرشوات والأحقاد

والتضليلات .. فأغلبية شعب مصر التي انتخبت الدكتور محمد مرسي .. لكم بالمرصاد

..ولن تترك مؤامراتكم تمر ..[ وستقلبها على رؤوسكم ] !

نصيحة للمغامرين: مصر كنانة الله تصرع من

خانها!-

وأي عبث خارج صناديق الاقتراع خيانة وتخريب

يستحق العقاب:

نصيحة لكم أيها المغامرون المتآمرون المدفوعون

..أعداء مصر ومحاربي أغلبية شعبها وحريتها واقتصادها وكرامتها !!

.. اختصروا .. ووفروا على أنفسكم ..

فمحاولاتكم فاشلة –مهما بلغت !

ولا تنسوا –إن افتعلتم العنف وتورطتم في الدماء

أن شعب مصر لن يغفر لكم ..وستكون ثورة جديدة تزيل كل مخلفات العهود البائدة [

وخصوصا في القضاء والإعلام والداخلية ] وتلقي بها في المزابل التي تليق بها – كما ألقت

بأسيادها ورموزها كالطبل الأجوف حسني وتوابعه !!–

وقد تكون محاكم فورية من جديد .. تعلق

[الرؤوس  المتآمرة ] على مشانق عاجلة ..هذا

إذا لم يسبقهم الشعب الغاضب – والأغلبية الصامتة حتى الآن – بتعليقهم على أعمدة

الكهرباء وأشجار الشوارع !! وسيتهمون الإخوان ..والإخوان ومعظم الإسلاميين لا

يفعلون ذلك فهم ملتزمون بحدود الله ! ولكنه الشعب الغاضب الذي أقرفته ألاعيب

الدجالين - ولا يهمه الالتزام بالقوانين حالة الغضب والانتقام !

.. إن مصر هي ( كنانة الله ) ومن أراد بها

شرا رمته بسهامها فصرعته ولفظته و[ ردعه الله ].. ونكل به تنكيلا !!

ولا تنسوا أن كل محاولة لتغيير أي وضع سياسي خارج

( صناديق الاقتراع ) التي تخشون مواجهتها وتوقنون أنكم فاشلون خاسرون أمامها .. لأنكم

عملاء تعتصمون برشاوى ومؤامرات أسيادكم ..وليس لكم رصيد شعبي يذكر ..

نقول : إن أية محاولة لتجاوز رغبات أغلبية

الشعب .. والقفز عن صناديق الاقتراع ..مؤامرة خسيسة .. وخيانة للأمة والوطن

..ومحاولة لزج البلاد في دوامة خطيرة من الدماء والإفلاس والفوضى والتمزق  !! فلا تجنوا على أنفسكم وربما على غيركم

..وخصوصا ممن يستجيب لوساوسكم ووساوس الشياطين الذين يحركونكم ويحرضونكم ويمولونكم

ويدفعونكم للاحتراق في سبيل مطامعهم وأحقادهم ..!!