تحرر

أتحكم  يا سيدي على أطرافي

بدرجة صفر مئوية؟!

وتريدني أن أصعد القمم

وأن أبحر المحيطات...

كم مرة احتجت أن تخط رسائلًا

وبسرعة قمتَ بمحوها.

غيمة تُبَلِل الأطراف،

لا الدفء يجعل القلب لا يرتجف

ولا الغيم يحجز القضبان

تبقى تحتاج أن تخط السلام,

وجئت على قضبان سجني

وقلت أني أمارس الحرية

هناك

باسم الشرع 

وأنك على ذمة الحب قُتلتَ

و حُكِم على أصابعي  بالمؤبد

والعصبية الجاهلية...

بيدي ألف فأس 

فتحت طريق الحرية

وكأس 

ماء 

لزمن لم يتغير 

فيه نحن من تغير ،

وحكمنا على أنفسنا 

بقضبان ورقية...

فإن أدمنت على أوراقي العشر

قامت الشهادة أني أحببت الحياة والسلام

دون سلاسل

لكل البشر

والقلوب  النقية...

وسوم: العدد 801