...إسراء؟

إلى ملائكة الرحمة اللواتي أَوْلَيْن والدتي أفضل رعاية خلال إقامتها في غرفة العناية الحثيثة.... إلى النطاسيَّيْن (بشار غوشة) و(لبابة لافي قبَّاعة):

فسبحانَ الذي أسرى بليلٍ

إلى الأقصى من البيتِ الحرامِ

تعاهَدَهُ الإلهُ بُعيدَ لأيٍّ

من الأهلينَ من عُربٍ لئَامِ

.....وجبريلُ الأمينُ لهُ رفيقٌ

وقد طَارَا إلى المَولَى السَّلاَمِ

......بثالثِ مسجدٍ حَطَّا بُرَاقاً

وَصَلَّى بالمَلَائكةِ الكرَامِ

، ورُسْلٍ قد خَلَواْ وَمَضَواْ لربٍّ

فَصَفُّوا خلفَ أحمَدَ بانتظَامِ

نبيٍّ خاتَمٍ، وحبيبِ ربٍّ

عليهِ من الوَرَى أَزكَى سَلَامِ

وسبحَانَ الذي أَسرَى نَهَارَاً

بمن خُلقوا لتطبيبِ الأَنَامِ

مَلَائكةٍ، وريشُهُمُ بَيَاضٌ

بأجنحةٍ تَصُفُّ إلى الغَمَامِ

همُ الرَّحَمَاتُ قد نزلتْ علينَا

منَ المنَّانِ في الشَّهرِ الحَرَامِ

فمنهم (عَائشٌ) ، وكذا (رَوَانٌ)

(وسوزانٌ) تَسَابقُ للأَمَامِ

(وإسراءٌ)، وقد ضربتْ مثالاً؛

فحازتْ في العُلا أعلَى مَقَامِ

(وبشَّارٍ) ، وقد أبلَى بَلَاءً

لَتَعجِزُ عنهُ ألافُ العظَامِ!!!

(لُبابَةُ) طِرْ إلى العليَا، وَفَاخرْ

فمثلُك من يُمَسِّكُ بالزِّمَامِ

المستشفى الإسلامي

وسوم: العدد 841