حكم .. خواطر ... وعبر(136)

1 – أخبث الشياطين: هم الذين يلبسون أقنعة الملائكة.

2 - جمال الوجه والجسد: رداء يشيخ مع الزمن ويبلى، لكن جمال الروح والعقل والنفس: ثمرة يانعة تزداد عذوبة وحلاوة، كلما شاخت وتقدمت بها الأيام.

3 – بالعزيمة والإيمان، مع العمل والنشاط، قد تحقق هدفك وتنال مرادك.

التحدي الأكبر لك: المحافظة على هدفك، وعدم التفريط فيه، والتقصير في لوازمه ومتطلباته واستحقاقاته.

4 – كلمات الحكمة الرائعة، تسافر في أرجاء الدنيا الواسعة، وتستقر في العقول الذكية اليافعة، وتترجم إلى أعمالٍ مفيدةٍ نافعة، فتصوب مساراً وتبني صروحاً وتهدي ضالاً ضائعاً.

5 – التجوال في دروب الآخرين، والاستفادة من تجاربهم وخبراتهم، يكشف لك منعرجات طريقك، ويبصرك بالعقبات والعوائق، التي تعترض مسارك لبلوغك هدفك.

6 – اللوحة الفنية الرائعة: قصة شائقةٌ طريفة، تقرأ في ثناياها البسيطة، تفاصيلها وخلجاتها الرقيقة، التي لا تستطيع وصفها الكلمات والعبارات الدقيقة.

7 – أخفق في نيل مراده، فذهب إلى النوم وهو يفكر به، علّه يحققه في أحلامه، فغزاه السهاد وطار النوم من عينيه!.

8 – بعزة النفس: تدوس الرجال على جراحها شامخة برؤوسها.

وبالكرامة: تعلو النفوس عن الدنيا وتسمو.

وبالإنسانية: تتواضع للمستضعفين ويشف إحساسها.

9 – سقط قناعه وسط الناس فداس عليه، ثم أخرج من جعبته قناعاً آخر وضعه على وجهه، ومضى في طريقه غير آبهٍ لما حوله.

10 – سيبقى المستبد داعساً على رؤوس القوم، ما دام الغالبية: يبنون قصره ويرفعونه على رؤوسهم ليتربع على كرسي العرش، ويمسحون حذاءه، وينظفون أوساخه وقذاراته، ويصنعون له السياط ليجلدهم بها.

11 – عندما أشاهد ثعالب السياسة يمتدحون الديك، أتذكر خطب القوادين عن الشرف.

12 – عندما تُستخدم مساكن الساسة والدبلوماسيين، أوكاراً للدسائس ومسارح للجرائم، فاعلم عندها أنك وسط غابة من الخنازير.

13 – ليس هاماً تحقيق الأهداف فحسب، بل توقيتها هو الأهم، فإذا تجاوزت وقتها: فقدت بريقها، وتبخرت فرحتها، وخمدت سعادتها، فالأمنيات تتغير مع الزمن.

14 – النسيان: في أغلب الأحيان، نعمة عظيمة من الديَّان، ندفن بها الآلام والأحزان، ونطرد اليأس والخذلان، لننطلق في الحياة بقوةٍ وإيمان .

15 – في حكومات بلدان الاستبداد والطغيان، ينقسم المجتمع إلى عبيدٍ وسلطان، ووطنٍ خالٍ من: الحرية والكرامة والإنسان.

16 – سفلة القضاة: هم الذين يعملون عبيداً في خدمة وليِّهم الظالم، ويستخدمهم سوطاً يجلد به الناس.

17 – ليس مطلوباً أن يكون الاختيار في المواقف، بين الإطراء والمديح من طرف، أو السب والشتم من طرف آخر، فقد يكون من الأصوب إزاءها : الصمت أو النقد البناء، أو التصويب والنصيحة، أو التحفيز والتشجيع، أو التغافل والتجاهل.

18 – مروِّج الإشاعة الذي يطلقها ويودعها مدبرة، يستقبلها بعد أن تطوف بعيداً بشكل جديد مختلف يفاجأ بها، حتى أنه يكاد لا يعرفها .

19 – من يعامل الناس من حوله بالخداع والمكر، فلا يأمنن إذا كافؤوه بالحيلة والغدر.

20 – غراس الأمل التي تزرعها في دروب المحتاجين، قد تقطف ثمرتها قبلهم، في تيسير أمرٍ لك، أو تفريج همٍّ، أو إجابة دعوة، ورفع درجة، و ردِّ بلاء.

وسوم: العدد 1008