بيانات ومواقف 946

السعودية تتبرع بـ 20 مليون ريال

لمبادرة "التعاون الإسلامي"

لتوفير اللقاحات للدول الأقل نموا

جدة، 13 سبتمبر 2021

عقدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي مؤتمرا صحافيا في مقرها بمحافظة جدة، اليوم الاثنين 13 سبتمبر 2021، وذلك لإعلان التبرع السخي للمملكة العربية السعودية رئيسة القمة الإسلامية الرابعة عشرة، دولة المقر، بقيمة 20 مليون ريال سعودي بالتنسيق مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وذلك لدعم مبادرة منظمة التعاون الإسلامي من أجل توفير اللقاحات ضد فيروس كوفيد -19، كورونا المستجد للفئتين: العاملين الصحيين وكبار السن في الدول الأعضاء الأقل نموا، والتي يبلغ عددها 22 دولة بما فيها دولة فلسطين.

وحضر الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، المؤتمر الصحافي الذي أعلن عن التبرع، والذي حضره كذلك مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى المنظمة، الدكتور صالح بن حمد السحيباني، ومدير مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في جدة، الدكتور عبد الله محمد الزهراني.

وشدد الأمين العام على أن هذه المبادرة تأتي في سياق الجهود المتواصلة التي تبذلها من أجل تعزيز التضامن الإسلامي ونصرة قضايا العالم الإسلامي، وتعزيز دورها وتقوية حضورها على الساحة الدولية وتطوير العمل الإسلامى المشترك فى جميع المجالات بين الدول الأعضاء وباقي دول العالم لما فيه خير الأمة الإسلامية.

وفي المؤتمر الصحفي، قال الأمين العام إن الأمانة العامة للمنظمة تقدر التبرع السخي من قبل المملكة العربية السعودية، والذي يعد الاستجابة الأولى لنداء المنظمة لتوفير اللقاحات للدول الأقل نموا. وأضاف العثيمين أنه يسجل في هذه السانحة شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود رئيس القمة الإسلامية، وصاحب السمو الملكي، ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله ورعاهما لما قدماه من دعم واستجابة سريعة للنداء الذي وجهته المنظمة من أجل دعم مبادرتها في هذا الشأن.

كما قدم الأمين العام شكره للدول الأعضاء التي قدمت لقاحات ضد فيروس كورنا المستجد بشكل ثنائي للدول الأكثر احتياجا.


"التعاون الإسلامي" تحث على اعتماد استراتيجيات أكثر فعالية

لقدرات الإنتاج الغذائي للدول الأعضاء

جدة، 12 سبتمبر 2021

سلط الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الضوء على مدى تأثير جائحة كوفيد 19 على الأمن الغذائي في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وحث على اعتماد استراتيجيات أكثر فعالية وكفاءة على المدى القصير والمتوسط ​​والطويل لتعزيز قدرات الدول الأعضاء في المنظمة في إنتاج الغذاء. وشدد على أن الدول الأعضاء في المنظمة يمكنها تحقيق هذا الهدف من خلال الخروج باستراتيجيات أكثر استباقية لتحسين إنتاجيتها الزراعية والمزيد من التركيز على إنتاج السلع الغذائية الرئيسية.

جاءت هذه الدعوة في خطاب الأمين العام أمام الدورة الرابعة للجمعية العامة للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي التي عقدت افتراضيًا برئاسة جمهورية كازاخستان يومي 8 و9 سبتمبر. وقد تلا الخطاب نيابة عنه الدكتور أحمد كويسا سينجندو، الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية. وأكد العثيمين الحاجة إلى دعم دول المنظمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج الغذاء من خلال حشد قدراتها الفنية والمالية.

كما حث الأمين العام الجمعية العامة على النظر في برنامج خاص لدعم المزارعين في المناطق الريفية الذين يزرعون الجزء الأكبر من الغذاء في معظم الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. وأضاف العثيمين أنه من أجل زيادة إنتاج الغذاء وتخزينه، يحتاج المزارعون في الأرياف إلى الأدوات الحديثة الأساسية، والوصول إلى التمويل الأصغر، وتحسين مرافق التخزين ومهارات إضافة القيمة.

وألقى رئيس جمهورية كازاخستان كلمة أمام الدورة الرابعة للجمعية العامة للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي التي حضرها وزراء الزراعة والأمن الغذائي من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

يذكر أن المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي أُسِست في عام 2016 بوصفها مؤسسة متخصصة منبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي تعنى بالزراعة والتنمية الريفية والأمن الغذائي في الدول الأعضاء في المنظمة.


زعماء قبائل يمنية يبحثون مساعي السلام والتهدئة القبليّة

على المستوى المحلي

بحث زعماء عدد من القبائل اليمنية مساعي السلام والتهدئة القبليّة على المستوى المحلي، ضمن المساعي الأخيرة لوقف الحرب التي تشهدها البلاد منذ مطلع العام 2015.

جاء ذلك خلال لقاء هو الثاني لزعماء القبائل نظمه مركز صنعاء للدراسات ومركز إدارة الأزمات الدولية، في مدينة توليدو الإسبانية، وحضره مسؤولون في مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، والمبعوث الإسباني للوساطة رامون بليكوا.

وافتتح القائم بأعمال سفير الاتحاد الأوروبي في اليمن، ماريون لاليس عبر الفيديو كونفرنس جلسة الأعمال الأولى، فيما قدم مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن رسالة من المبعوث المعيّن حديثًا هانس غروندبرغ، حث فيها المشاركين في اللقاء على المساهمة في حل الأزمة اليمنية.

واستعرض إدوارد جاكسون، مسؤول إصلاح قطاع الأمن، في مكتب المبعوث الأممي، مقدمة عن عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة والجهود المتعلقة بوقف إطلاق النار على الصعيد الوطني.

وبحث اللقاء نتائج اللقاء الأول الذي عقده زعماء القبائل في مدينة إسطنبول مطلع العام الجاري، والمسارات الفاعلة في إدماج وتعزيز مشاركة القبائل في وقف الحرب، من خلال رجالها المنخرطين في المعارك الدائرة في عدد من المحافظات، والوساطات المحلية التي يقودونها لتبادل الأسرى والمختطفين.

كما ناقش مبادرات السلام والتهدئة الجارية من قبل القيادات القبليّة، والأدوار التي يمكن أن يلعبها زعماء القبائل في الوساطات المحلية.

وأكد زعماء القبائل في اللقاء على ضرورة إيجاد أرضية مشتركة والحشد القبلي من أجل السلام والاستقرار في اليمن، إضافة إلى مناقشات حول تنظيم مؤتمر أوسع يُعقد للقبائل في وقت لاحق.


طالبت بسرعة القبض على المجرمين والجناة

المؤسسة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر

تدين الجريمة البشعة بحق شاب يمني عائد من امريكا

صنعاء - خاص

أدانت المؤسسة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر ، وبشدة الجريمة البشعة الشنعاء التي لا ينتمي مرتكبيها إلى البشر ، والتي ارتكبت بحق الشاب عبدالملك أنور السنباني من قبل أفراد نقطة طور الباحه بمحافظة لحج جنوب البلاد التابعة للواء التاسع صاعقة ، حيث تم إعدامة رميا بالرصاص وتم تصوير الجريمة قبل وقوعها ونهب أمواله.

وعبرت المؤسسة في بيان لها عن استنكارها لهذه الجريمة والتي من المناط بها حماية الأمن والمواطن بدلا من أن تتحول إلى نقطة تقطع وقتل بشع بهذة الطريقة البشعة والمشمئزة التي تعبر عن التوحش والإجرام  ، حيث تعتبر هذة الجريمة من الجرائم ضد الانسانية وانتهاك للحق في الحياة وحرية التنقل ولا تسقط لا بالتقادم ولا بالتقاضي .

وطالبت المؤسسة في بيانها ، بسرعة القبض على المجرمين والجناة وهم عيدروس الزبيدي رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي وقائد القطاع الناشري وقائد لواء التاسع صاعقة وكل أفراد النقطة التي أرتكبت الجريمة فيها ، وكل من نشر تصريح استباقي في وسائل الاعلام قبل ارتكاب الجريمة بحق الشهيد المغدور بة عبدالملك  أنور السنباني ، الذي جاء من أمريكا بعد غربة عشرسنوات لزيارة أهله عبر مطار عدن الدولي ولقي حتفة وقتلة بطريقة بشعة ونهب أمواله  وهو متوجه من مطار عدن صوب العاصمة صنعاء .

وأضاف البيان ،  أن المؤسسة تستنكر وتدين هذة الجريمة وتدعو أبناء المحافظات الجنوبية الشرفاء الي رفض هذة الجرائم الممنهجة التي تستهدف الشعب اليمني وتمزيقة وإثارة الفوضى والنعرات المناطقية في أوساط أبناء الشعب اليمني .

وتابع البيان ، تطالب المؤسسة المنظمات المحلية والدولية إلى إدانة هذه الجريمة واستنكارها وسرعة القبض على المجرمين والمتسببين في هذه الجريمة وتقديمهم للمحاكمة العاجلة والسريعة أمام الرأي العام لينالوا جزائهم العادل .

هذا والله من وراء القصد

صادر عن المؤسسة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر.

وسوم: العدد 946