ويسألني لماذا لا ...؟؟

تقدير موقف

وأقول بكل الواقعية السياسية والتواضع الأدبي

بعض المواقف - ومنها موقفنا منذ الأمس- لا يقول فيها فرد ولا أفراد ولا زمرة ولا فئة.

والمواقف المصيرية لاتعالج بمنشورات ولا تغريدات. بل هي محطات تحولية في تاريخ الأمم والشعوب، لها مدخلات ومخرجات. يقول فيها من تقلّد ومن نحمل، أو من هو قادر على التحمل والوفاء...

بعض الدساتير تسمي بالوصف من له الحق في إعلان الحرب والسلم..

وبالنسبة إلى شخصي وقد مضى من العمر أكثره وأطيبه. ثلاثة وأربعون عاما عاما لم أعط دنية، ولم يبق في العمر ما أراهن عليه.

الموقف المنتظر. يجب أن يقوله من هو أشد لحيين من فرد، ولو كان في مثل نفسية بشار الأسد، الذي يملؤه الشعور بالفخر والزهو بالانتصار.

توقعت بالأمس ومن ضعفي كلما توقعت وقعت، أن سادتنا من متقلدي الأمر من علية القوم، ومن الذين ظلّ بعضهم على مدى نصف قرن ينادي: أنا لها.. أنا لها.. توقعت أنهم قد اجتمعوا، وشبّكوا الأيادي، وعزموا على رشد... ودعوا إليه..

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وسوم: العدد 1012