التمدد

محمد فريد الرياحي
mohammadfaridarriahi@gmail.com

وتمددت في غفوة كالسحاب مساحتها

وتعددت بين الذي فات من عمري

والذي هو آت وآنست من غفوتي

   حلما غجري الهوى منه يخرج فيض الرؤى

سلسلا وترددت بين الذي

هو ملح من البحر في ليلة الإشتهاء وبين الذي

هو عذب وأيقنت في الحلم أني أنا الشاعر التصطفيه المشارق

  فوق المحال خليلا فلا تسأليني عن الإصطفاء متى

كان يا حسرة في انحسار المدائن منبتها

لا تردد بعد الذي

كان من مدد الأغنيات وبعد الذي

كان من دورة الفتح بالكلمات وبعد الذي

كان في زمني  فوق مس الخيال يقينا يقينا

  تمددت في غفوة عرضها

  رعشة الشعر عند اشتعال الأصيل

 تشهيت في الحلم ما حدثتني به نشوة المرتقى

فاشتعلت وأشعلت باللحن هذا المدى

ها أنا أمتطي صهوة الريح

 أدخل عهدي وأشرب بالعين عين الجمال وما

في المشارق إلا القطاف تشهيت أن

 أفتح الكلمات فكانت وكنت وكان الذي

من ظلال المفاتح أورق بالوثبات وكانت فواتح ليل تلهى بما

في التوثب من شهوة المستحيل

  هو الحرف في سرحات الخلابة

  لون صبوح جموح هو الحرف في

 رعشات الكتابة لحن طروب خلوب فما لي لا

أتوحد يا ليلة الفتح بالمنتهى

وسوم: العدد 804