لا توْقظوهم فالجميع ُ نيام ُ= الجيش ُ والنواب ُ والحكام
لا تزعِجوا حكامَنا موتوا بصمْت = إن َّ إزعاج َ المُلوك ِ حرام ُ
موتوا ، فلا مَلِك ٌ سَيرْثيكم ولن = تبكيكم ُ التيْجان ُ والأقلام ُ
اليوم َ يأتلِف ُ الشقيق ُ معَ العدوِّ = ويَقتل ُ السَّبَّابَة َ الإبهام ُ
لا لا تصدق ْ كِذ ْبَهم ودموعَهم= فمتى تجود ُ بدمعِها الأصنام ُ ؟؟
ودماؤكم ليست تساوي في المزاد = بعوضة ً ، بل إنكم أرقام ُ
يحْنو الغريب ُ على الغريب ِ وعِندنا= تقسو على فلذاتِها الأرحام ُ
فالعالم ُ العربي ُّ قد أضحى كنيسا = لليهود ِ ، يديْرُه حاخام ُ
الكل ُّ قدَّم َ لليهود ِ ولاءه = ما عاد َ لا عرب ٌ ولا إسلام ُ
والعالم ُ العربي ُّ هذا ليس َ أكثر = من ْ سُخام ٍ يَعْتلِيه ِ سُخام ُ
لا تبحثوا بدِيارهم عن عِزة = فمِن َ الخليج ِ إلى المُحيط ِ حطام
تلك َ البلاد ُ حَظائر ٌ : حُكامُها = وجيوشها وشعوبُها أغنام ُ
لو كان من ْ بين اليهود ِ ” روافِض = لَرَأيْت َ حفلات ِ الجهاد ِ تقام
لو جيش ُ إسرائيل َ سوري = لجُن َّ جنونهم واستنفِر َ الإعلام
أبكي على مِصر ٍ وأرثي حالها = لا مِصر ُ في مِصر ٍ ولا الأهرام ُ
هذي هي الأوطان ُ حين َ يَسوسها = الزعران ُ والعُملاء ُ والأزلام ُ
يا ابن َ القطاع ِ وأنت َ سيِّدنا = وتاج ُ رؤوسِنا ، والحج ُّ والإحْرام ُ
صبرا ً فإن َّ الكف َ تهْزم ُ مِخرزا = والعَصْف ُ في أيْدي الرجال ِ سِهام ُ
لا تلتفِت ْ لنباح ِ مَن ْ جَبُنوا ، ففي = ساح ِ الوغى يتصاغر ُ الأقزام ُ
لا تلق ِ بالا ً للذين َ تصَهْيَنوا = ونِضالهم حيْن َ النضال ِ ، كلام ُ
لا لا تفاوضْهم ، فأسئلة التفاوض = في الحروب ِ تدوسُها الأقدام ُ
مع َ كل ِّ صاروخ ٍ يُكبِّر ُ في السماء = مُهللا ً ، تستيقظ ُ الأحلام ُ
ما كان َ رب ُّ الحرب ِ يشوي لحْمَكم = لو ساس َ في تلك البلاد ِ كِرام
فلتذهبوا مع َ ربكم لتقاتلوا= موتوا بصمت ٍ ، فالجنود ُ نيام ُ