أيا وطني أيا عشقا
13نيسان2013
خديجة وليد قاسم
خديجة وليد قاسم ( إكليل الغار )
ماذا أقول و قلبي هام في عشقاَ تربع في نفسي له سكن ورد تلفّعني من فُلّ روضته بيت توطّن في الوجدان ملتحفا فيه الشباب تجلّى صاغ ملحمة أرض البطولة و الأمجاد تعرفه في أن نصون حمىً من كل عادية عجْزاَ قصائدنا ، أمسيتِ حائرةً يا من عزفتُ له في الروح أغنية يا من نسجت له في العين أشرعة النجم زاد سنى من نور طلته أهواك يا قمرا ، بالنور مؤتلقا أصغي إليّ لقلب فيك متقدٍ ماذا أقدّم كي تهنا أيا أملي قد بتّ نشوى بأنسام تداعبني يا واحة الحب حاك الوجد بيرقها على ثراك رضعت المجد في دعة في كل ناحية ، الشمس مشرقة أدعوك ربيَ أن تحميه من خطل واجمع بنيه بحب فيك متصل أغدق عليه فيوض الخير وارفة | وله روّى ثراه دمي و وجدا تملّكني ، فالروح تهواه ملك الجنان بعطر قد تغشّاه دفء العروق و نهر الدم أرواه من عزها شمخت ،فخرا عذاراه رمز الكرامة قد أوصى به الله كيما تطيب حياة في حناياه فالوصف يقْصُرُ أن يعطيه معناه فالشدو يطربه ، و البشر يملاه فهو السفين و قلبي بات مرساه و المجد عانقه و الذل جافاه أنت الضياء و أنت الظلم يخشاه أنت الحبيب و أنسي فيك ألقاه هذا الفؤاد و هذا القول و الفاه كم أنت تحضنني كي تختفي الآه يا راية الفخر قد جلّت سجاياه و في رياضك زهر العز ألقاه يختال منك جمال زانه الله و امنن عليه أمانا جلّ معناه و اردد مكائد من خسّت نواياه أنت الكريم و منك الفضل رباه | الجفن يرعاه