ستعودُ إليَّ يا وطني
26كانون22013
رأفت عبيد أبو سلمى
رأفت عبيد أبو سلمى
في بَحْرك قافيتي وبلغتُ العِشْقَ ولي شغفٌ وأراكَ اليومَ تطاردُني وشكوتُ إليكَ على ثِقةٍ أنا هاكَ أعيشُ على تِرَة ٍ قد غيِّبَ عنكَ جهابذة قد مَصَّ دماءَك ذو شَرَه ٍ غنيتُ لعِزِّكَ ما أرجو لكنْ لتنامَ على كتِفي فأبيتَ حُنوّ بُنيّكَ ما كشرتَ بوجهيَ يا وطني سلطتَ عليَّ كلابَ أذىً واجتثوا كلَّ عُلاكَ فما مَنْ سَوَّدَ وجْهَكَ يا وطني أتراهُ يُحِبُكَ في وَلهٍ أتراكَ تعودُ على أمَل ٍ وأعودُ إليكَ وما لي سوى كي تملأ سَمْعَكَ قافيتي | سُفنيوالمَرْفأ ُ سِحْرُكَ يا بهواكَ إلى حدِّ الوَهَن ِ تهزأ ببقائي في المِحَن ِ مِن حُبِّكَ لي طولَ الزمَن ِ ودُجَىً ، لا أبصرُ مِن سَنن ِ في الحقّ ِ، وصِدقُ المؤتمَن ِ مفتونٌ عاشَ على الفتن ِ بغنائي العيشَ مع الشجَن ِ وأهدْهدَ قلبَكَ يا وطني ترضاهُ ، لتمكثَ في الحَزَن ِ وأبَيْتَ بأحضانكَ سَكني وهواها في نشْر الإحَن ِ تركوكَ تعيشُ على الحَسَن ِ بالسوء الفاضح و العفن ِ بل يعشَقُ مَجْدَكَ في الكفن ِ! كالطير ِ تؤوب ُ إلى الفنن ِ! أحلامُكَ حَنّ لها وَسَني بالشَّدْو ألا عُدْ يا وطني | وطني