بعضُ سرّ
فراس حج محمد /فلسطين
ليلكةٌ لقلبٍ واحدِ
أعطت وباحت باشتياقْ
لتكون قربي
في رجائي
في انتظاري
في محطتي الأخيرة حيث هلّ النور منها
حيث السر مكتمل في سرها،
كالأرض ممتد بها
وبخضرة الزيتون مُتحدٌ
كقصيدة للوردِ
تعطي الروح بعض الروحْ
****** ******
فكيف لقلب لا يحبك مثل ما أنت؟
كمعنى النجم والأفق المسافرْ
أنت ليلكة الرؤى والروح
وأنت العالم الحاني
وأنت سحاب ألحاني
وأنت الآية الكبرى
تغنى في صدى ثانِ
جمعتك من شتاتٍ سار في عمري
وصحرائي
جمعتك مثل موج البحرْ
جمعتك مثل نور فاض قي يوم
تعامد واستقرّ
جمعتك أمنيات وأنهارا وطهرْ
جمعتك أغنيات وألحانا وشعرْ
جمعتك مثل ألوان الزهور الفاتناتِ
وقد تحلاها بجسمك فاتنا يختال
جمعتك مثل شمسٍ في السماءِ
تقول لي: "أنت الحظ أنت العيد أنت آياتي
ومجد روحك في احتضاني في دلالْ
أنت لي، وأنت آمالي وأشيائي الحلالْ
إني أحبك"
**** ****
سأكون فارسك الذي يعطيك أمنية الدهور
بسفر محراب لصوفيٍّ تعمد في حبورْ
يا موجة هربت من يومها
لتكون لي من بعد أن كان الظلامْ
إني أحبك...!!