كَلْبَةْ
كَلْبَةْ
محسن عبد المعطي عبد ربه
تَنْبَحُ بِاسْمِ الْحُرِّيَّةْ
تَخْطَفُ شُقَّةَ عَيْشٍ
مِنْ أَيْدِي الْأَطْفَالِ الْبَغْدَادِيِّينْ
تَسْتَهْتِرُ بِالْعُلَمَاءِ وَبِالدِّينْ
وتُنَجِّسُ كُلَّ مَكَانٍ حَتَّى لَوْ فِي الصِّينْ
تَلْهَثُ لِتُلَوِّثَ نُورَ الْمُصْحَفِ
لَكِنَّ كَلاَمَ اللَّهِ هُوَ الْأَشْرَفْ
تَبْتَكِرُ الْأَفْلاَمَ الْمَوْبُوءَةْ
أَجْلَ الخِسَّةِ أَجْلَ الخِطْفَةِ وَهْيَ دَنِيئَةْ
لِتُلَوِّثَ صَفْحَةَ خَاتَمِ رُسْلِ اللَّهِ إِلَى الْعَالَمْ
لَكِنَّ الصَّفْحَةَ تَأْبَى فَهْوَ الْهَادِي وَهُوَ الْمَبْعُوثُ الْخَاتَمْ
مَنْ زَيَّنَ أَرْجَاءَ الدُّنْيَا بِالْحُبِّ الصَّافِي يَتَنَاغَمْ
وَنَجَاسَةُ تِلْكَ الْكَلْبَةِ تَرْتَدُّ عَلَيْهَا خِزْياً عَاراً بَتَّارَا
يَسْتَأْصِلُ كِذْبَتَهَا فِي الْعَالَمِ لَيلاً وَنَهَارَا
وَالدِّينُ الْحَقُّ يَزِيدُ ضِيَاءَ
يَسْتَأْصِلُ مِنْ شِرْيَانِ الْعَالَمِ حِقْداً حَسَداً وَشَقَاءَ
شَاعِرٌ يَحِقُّ لَهُ أَنْ يَفْخَرَ بِعِشْقِهِ لِلْوَطَنِ وَالْأُمْ شَاعِرُ الأنامل الماسية , شَاعِرُ الحروف العميقة جدا وبشدة شَاعِرُ لقلبه روح راقية تسمو به لحد السماء تعانق الصفاء والمجد شَاعِرُ.. الإحساس الصافي للشاعر والحبيب الشاعر والروائي/محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر اليراع الصارخ الحارق بالوجع الصادق شَاعِرُ.. الحرف الجميل الذي يروق شَاعِرُ.. الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب