وهي الحولة الأبية جادت
02حزيران2012
أحمد عبدالكريم الميداني
وهي الحولة الأبية جادت
أحمد عبدالكريم الميداني
دمشق ــ حي الميدان
خسئَ المجرمون مهما مَنْ تربَّوا على النذالةِ دهرًا لن يُرجَّى من اللئامِ قيامٌ لم يعيشوا إلا على الجيفِ اليومَ ... الزنى واللواط والدَّجل الأعمى ... ونواياهُمُ الخبيثةُ في قتلِ ... ذبحوا المسلمين في كل أرضٍ في روابي أهوازنا والعراقِ المثخنِ ... وبأرضِ الشآمِ قتلٌ وسحلٌ وامتهانٌ للمكرمات وسجنٌ وهو الذبحُ والمجازرُ تترى أخذوا المالَ عنوةً ، واستباحوا والخنازيرُ صوتُهم يتعالى حسن اللاتِ والمخنث بشَّارُ ... خسئ المجرمون قد هبَّ شعبي هبَّ للهِ لايبالي بحقدٍ إنَّ تلك المجازر الحمر فاضت يالفعلِ الأنجاسِ أسفرَ عن لؤمٍ ... وهي ( الحولة ) الأبيَّة جادت وهبتْها للهِ بارئِها الأعلى ... ولنعمتْ مواكب الشهداء الصِّيدِ ... لعنَ اللهُ حزبَهم وحسينياتهم ... ليس ترضى الشآمُ بالدنسِ استحوذَ ... إنَّ شامَ الإسلامِ أعلى وأسمى ربِّ أهلكْ أجنادَهم ، ربِّ وانصرْ | تمادواخسَّةً أنبأتْ عن وتغذَّوا من إثمِهم والفسادِ لنهوضٍ يريدُ أهلُ البلادِ ... نراها تفسَّختْ في المهادِ ... وأكلِ الحرامِ من كلِّ وادِ ... بني الإسلامِ الألى الأجوادِ حضنتْهم برغمِ زيفِ اعتقادِ ... اليومَ في ثيابِ الحدادِ وعذابٌ للسَّادةِ الروَّادِ للشباب الوثَّابِ في الأصفادِ قُدُمًا للنساءِ والأولادِ ما لأهلِ الإسلامِ من أمجادِ بالأكاذيبِ بئس بئس التنادي ! ... وذاك المأفون في بغدادِ رغم بلواه في الليالي الشدادِ في قلوبِ الأراذلِ الأوغادِ بالدماءِ الزكيَّةِ الإرفادِ ... وحقدٍ يفورُ في الأكبادِ بنفيس الأرواح والأجسادِ ... فنعمتْ محاتِدُ الأسيادِ ... تحدو على دروبِ الجهادِ ... ذات خسَّةٍ وفسادِ ... زيفًا على عقولِ العبادِ من فحيح الأنجاسِ ، فالغيُّ بادِ أمَّةَ المصطفى النبيِّ الهادي | الأحقادِ