ملاذ روح

خلف دلف الحديثي

ابن الفرات العراقي

[email protected]

سـافـرت تـحملني الدروب iiجُذاذا
تـرتـجُّ من رهق الرحيل iiفرائصي
لا  شـيء أمـلك من جنيِّ iiمواسمي
أقـنـعت موتي أنْ يراوغَ عن iiدمي
ويـقـيـلني  في راحتيه عن الأذى
ظـمئت  لماي وعسكرت iiبجوارحي
ومـشـيـت أقدامي تشاكس iiبعضها
ومـآل روحـي غـربـة iiتـحتلني
أسـرجـت  أنـفـاسي قصائد لهفة
كـل  الدروب غدت تراقب iiخطوتي
هـذا  الـذي نـاغـى بليل iiرحيله
ومشيت بي ، فقد اغتدى درب النوى
أنـا زورق الأحـزان يـحمل iiهمَّه
طـيرا ، على غصن الجراح iiمغردا
قـنـطٌ أنـا ، ومـفاوزي iiأسطورة
كـانـت عـصاي بها أهش iiمآربي
أبـدلـت  ذاكـرة الـعصا iiوبريقها
أرأيـت  كيف تصارعت بي شهقتي
فـلممت  بعضي وانزويت iiمخاصما
وشـددت نـزفي في رباط iiتصبري
ولـبـسـت  سربال الجراح iiمعطبا
أحـتـل  أفـكاري فتوقظني الرؤى
سـهـم  يـغـادرني فيطلق iiغيبتي
كـابـدت  حـتى طوقتني iiصبوتي
غـادرت  وجهي حيث كنت iiمضيّعا
لا لـن تؤوب إلى الطريق iiصديقتي
مـنـي مـلـلـت تـوسَّدت آهاتنا
مدن  الضياع هوت وريحي iiقصرت
سـافـرت أحـلامـي التي iiعانقتها
كـانـت  عيونك مهرجان iiقصائدي
وأنـا  اسـتـحـلت شرارة بنعيمها
كـثـر الـكـلام فـصـيروه مآدبا
كـثـر  الكلام وصرت أخطر iiقاتل
مـاذا جـنـيـت وأوجهي iiمشبوحة
لا خـمـرتي تشفي وتنسي iiخاطري
هـذا  أنـا حـرف أخـط iiنـزيفه



































مـتـبـرِّمـا مـنّـي أرومُ مَـلاذا
ويـزيـدنـي  عصف اللظى iiإنفاذا
غـيـر الـمـرار لـنا غدا iiنبَّاذا1
ويـلـمـنـي  في حجره iiاستحواذا
ويـردُّ سـيـفـاً جـارحـاً iiشحّاذا
نـارُ  الـغـيـاب وما وجدت iiلَذاذا
وغـدا  الـشجا في رحلتي iiالأستاذا
وفـم الـضـيـاع يـرتِّل استئخاذا
وحـكـى احتراقي للجنون iiوهاذى2
وتـصـيـح  بي ريح المواجع iiهذا
أوفـى  وأسـكـر ذكـرها iiالتوباذا
إلـفـي  . وأبغي من غدي iiاستنقاذا
فـي راحـتـيـه ولـلتشرّد iiحاذى
ويـبـوح فـي أشـجـانه iiاستلذاذا
وعِـثـار شـوكـي صار بي iiبذَّاذا
وتـصـد  مـن طـعـناته iiالفولاذا
ورضـيـت  وهمي أنْ يكون iiمعاذا
وتـصـايـحـت  مَنْ للبُكا : إلا ذا
بـعـضي  ، وعدت للحظتي iiشحّاذا
ورشـشـت  من عطشي إلي iiرذاذا
وعـمـيـلـنـا لبس الترافة iiلاذا4
وأريـد  مـن شـبـح النوى iiإنقاذا
ويـجـيء نـحـوي جـارحا iiنفّاذا
والـسـحـر  خاط بلهفتي الأفلاذا4
وغـدوت فـي سوح الجوى أفلاذا5
حـتـى  ولا حـلـبـا ترى iiبُغداذا
جـسـدي  . وزادت نـارها iiإغذاذا
وطـريـق أحـزانـي استقلّ iiولاذا
ضـجـرت  ومـلت مقلتي iiالشذّاذا
وأنـا  جـعـلـت إلى الجمال iiنفاذا
والـحـب أوقـدنـي بـهـا iiأخاذا
وغـدا  الاذى فـي أضـلعي iiجذّاذا
وغـدوت في قصص الهوى iiالإلياذا
وجـراح  صدهم تصيح مَنْ ذا ذا ii؟
حـتـى  ولا حـانـاتـهـا iiكلواذا
مـن شـهقتي ، ودمي يقولُ لماذا ii؟