عَود على بدء
22كانون22011
عدنان إستيتيه
عدنان إستيتيه ( أبو يعرب )
هـزتـك أشـواق لـطيف ورنـت يـفـاع لـلـمزار وعهده وأتـاك عـيـد الفطر تقطر شمسه قـد بِـنْـتَ عن أهلٍ وفيك لواعجٌ خـلّـفت شيخاً تستحثّ به الخطى ورجـاك : لا تـرحل فدتك جوانح وأتـتـك والـدة مُـدامـي طرفها ويـطـوف حـولك صبية روعتهم تمضي ، فأين الملتقى ؟ هل نلتقي ؟ تـمـشـي فـتتئد الخطى لوداعهم ومـضـيت تعصرك النوازع تارة فـهنا خطرت وذاك روض طفولة وحَـنَـت عـليك هنا ربا وخمائل عـصـفت بك الأيام تسقيك القذى فـرأوك مـعـتـلّ القوام فهل به ونُـدبتَ ( ظلماً ) نازحاً عن أرضه ودعـوك ( لا يدرون ) فاقد موطنٍ يـا مـوطني ما طاب عيشي ساعة أنّـى حـلـلتُ أراكَ تملأُ ناظري مـلأت ربـاك علّي كلّ جوارحي أنـا مـا عشقتُ سوى ربوعِك حرةً | حماكاوتـوارت الأحـلام دون فـعـد ت عـوادٍ تـسـتبيح ثراكا بـأسـىً يـخـضّـبـه قتامُ أساكا لا تـنـطـقـي وبـهم أسىً لنواكا ويـود لـو مـد الـزمـان بـقاكا لـم تـكـتـحـل إلا بطيب هواكا تـهـتز فرط الوجد : كيف أراكا ؟ بـنـواك صـرعى يقتفون خُطاكا أتُـرى يـصون الدهر يوم رؤاكا ؟ وتـلـمـلـم الرؤيا ، حطام مناكا وخـطـاك تـرنـو تـارة لحماكا وهـنـا عـثرت وكم لهَوت هناكا وهـنـا لـثمت الشهد عهد صباكا وتّـجـرِّع الاهـلـين كأس شجاكا حُـمّ الـقـضاءُ تُرى أفيه شفاكا ؟ والـعـد ل أن تُـدعى نزيح دماكا والـقـسـط أن تُـدعى فقيدَ نُهاكا إلاّ وكـان الـطّـيـبُ نفحَ جداكا وإذا غـفـوت أرى مُـسوح رُباكا والـقـلـب لـم يخفق بغير ذُراكا ونـذرت نـفسي في المصاب فداكا | لـقـاكا
عرعر 31/12/1967م