لَدَى نَجْلاَء
17أيار2008
صلاح الدين الغزال
صلاح الدين
الغزال - بنيغازي/ليبياإِلَـى الـجَـحِـيمِ فِدَاكُمْ كُلُّ عَـنِّـي فَوَاللهِ لَمْ يَصْدُرْ بِكُمْ وَلَهاً لَـقَـدْ نَـسِيتُمْ وَكَانَ القُبْحُ شِيمَتَكُمْ كَـمْ مِنْ نَجِيبٍ جَلَبْتُمْ دُونَمَا رَسَنٍ وَعَـادَ وَهْـوَ كَـلِيمُ النَّفْسِ مُكْتَئِباً مَـهْـمَـا انْتَعَلْتُمْ فَمَا كَانَتْ أَنَامِلُكُمْ أَوْ أَنْـصُـلٍ ذَاتِ حَدٍّ فَاتِكٍ عَبَرَتْ وَجِـئْتُ أَسْعَى بِنَحْسٍ لاَ يُفَارِقُنِي فَـلَـمْ أُلاَقِ سِوَى هُدْبٍ عَلَى حَدَقٍ وَلَـمْ أُوَافِ سِوَى زَيْفٍ وَمُعْضِلَتِي يَا رَبَّةَ البَيْتِ لَوْ تَدْرِي الرَّبَابُ بِنَا مَـا كُـنْتِ يَوْماً فَتَاتِي غَيْرَ أَنَّ لَنَا إِنَّ الـثَّـرَاءَ سَيَأْتِي رَغْمَ مَنْ قَفَلُوا وَرَغْـمَ عُـسْرِي فَحُلْمِي لَنْ تُكَبِّلَهُ لِـتَـسْـمَعِينِي قُبَيْلَ العَادِيَاتِ غَداً إِنِّـي ذَكَرْتُكِ يَا نَجْلاَءُ لَيْسَ هَوَىً وَرَغْـمَ بُؤْسِي فَلِي نَفْسٌ بِهَا أَنَفٌ | نَاكِثَةٍلِـلـعَهْدِ عُذْراً أَيَا نَجْلاَءُ مِـنْ بَـعْدِ غَدْرِكُمُ شِعْرِي وَلَمْ يَرِدِ أَنَّ الـجَمَالَ جَمَالُ الرُّوحِ لاَ الجَسَدِ فِـي غَـفْـلَةٍ مِنْهُ مَسْلُوباً بِلاَ رَشَدِ يَـجُـرُّ أَقْـدَامَهُ الحَيْرَى بِلاَ جَلَدِ سِـوَى بَـرَاثِـنِ عَنْقَاءٍ عَلَى وَتَدِ ظُلْماً عَلَى جَدَثِي وَاسْتَأْصَلَتْ خَلَدِي إِلَـى حِـمَاكُمْ وَبُؤْسِي مُمْسِكاً بِيَدِي تَـسِـيـرُ بِاللُجَّةِ الظَّلْمَاءِ فِي رَمَدِ أَنِّـي أُصَـدِّقُ حُـمْقاً كُلَّ ذِي إِدَدِ لأَغْـرَقَـتْـنَا بِزَيْتِ الخَلِّ فِي كَمَدِ عَـقْـلاً بِـهِ خَبَلٌ يَهْفُو إِلَى الوَلَدِ كُوَى ارْتِزَاقِي وَأَوْدَوْا بِالسُّدَى أَمَدِي هَـذِي الـجَنَازِيرُ يَا نَجْلاَءُ فَاتَّئِدِي ضَـبْـحـاً لِـتَجْتَثَّ آلاَمِي وَلِلأَبَدِ بَـلِ امْـتِعَاضاً لِمَا لاَقَيْتُ مِنْ كَبَدِ لَوْ شِئْتِ مِثْلِي بِهَذَا الكَوْنِ لَنْ تَجِدِي | فَابْتَعِدِي