أبشر رسول الورى بالحب دفاقا
29آذار2008
عمر طرافي البوسعادي
أبشر رسول الورى بالحب دفاقا
عمر طرافي البوسعادي / الجزائر
رفـرفْ بـحـبّكَ في الآفاق ومِـل بـغـصـنـكَ ميّادا بسنتهِ وارشـفْ هُـداه نميرا راق منبعه يـا حـامـل الورد باقات ينضّدها هـبني الأريج ودادا عشتَ تحفظهُ وقـل لـسائل قلبي : قد شغفتُ بهِ صـلـى عـليه إله الكون مذ أزل قـلـب رحـيم على الأتباع قاطبة عـدل كـريـم فمن يشكوه مظلمة قـد أوتـي الـحِلم أنهارا يهدهدها وأوتي الزهد في الدنيا وقد بسطت يـغـضي حياء فما يرسو له بصر كـم لـقـبـوه أمـيـنا قبل بعثته الـشـوق دثـره والـعـين دامعة ومـا رضاه سوى من آمنوا ولجوا إنـا نـحـبك يا نِعم الرسول كما رغم الحروق وما في الجرح من ألم لـكـنّ عـودتـنـا لـلـه صادقة | خفاقاواصـدح بـبوحكَ للمختار يـحيَ اللبابُ وتزهو النفس إيراقا تـلـق الـهناء يعبّ القلب رقراقا هـبني ورودَك مسكَ الحِبّ أطواقا لـلـمـصـطـفى أبد الأيام خفاقا مـن غير أحمدَ يهوى الناس عشاقا وهْـو الـحـبيب له ما شاء إغداقا سـمـح عـفوّ على من رام إشفاقا يقضي ، ولو كفروا ، بالعدل إحقاقا صبر جميل على الجاني وما ضاقا جـنـاتـهـا فأبى واختار ما لاقى عـلـى الأنـام لـفرطٍ جلّ أخلاقا فـاستأهل الوحي نورا جال إشراقا لـلـمـؤمـنـيـن به حبّا وإشفاقا فـي الـرغـد كلهمُ يمشون أطلاقا أحـبـبـتـنا سلفا والحُبّ قد راقا كـان الـبـعاد عن الإسلام إحراقا أبـشـر رسولَ الورى بالحبّ دفاقا | مشتاقا