محلياتنا عجب عجاب
29آذار2008
أحمد عبد الجواد
أحمد أحمد عبد الجواد
موجهه اللغة العربية بيوسف الصديق
مـحـلـيـاتنا عجبٌ وكـيـد لا يُـبارى واحتيالُ شـؤون مُـضحكات مُبكيات ورايـات مـن الإذلال تـبدو مـن الـباري ولا ترجو وقارا كـبيرُ القوم في الإعلام نادى وأن الـعـدل شرعتنا سنحيا سـيـصدع في الكنانة كل حر ومـن رام الـترشُّح لانتخاب شـفـافية بها في الناس نزهو على الصفحات والشاشات قالوا وطـار بها من النشوى شيوخ فـقام المصلحون لكي يكونوا فـإذ بـالـوادع الـبسام ذئبٌ وسـالـت مـن شراسته دماء وأُغـلـقت المراكز في وجوه مـتى وفى لنا عرقوبُ يوماً؟! فـمـصـر لكل مصري مقال وحوش كاسرات صوب عُزل ولـو كـانوا ذوي حس لذابوا فـهذى مصر فوق النار تغلي مـلايـين الشباب بغير شغل واسـعـار تـفـوق النار كياً ومـوتُ في الزحام لأجل خبزٍ أقـول لـكـل طـاغية تمهل وإلا فـالـشـعوب لها عقاب وسـاعـتها تصير بلا نصير ووعـد الله بـالـتـمكين آتٍ | عجابُوسـوق كـل مـا فيها خرابُ وتـزيـيفٌ ونهبٌ واغتصابُ إذا ذُكـرت أتى النفسَ اكتئابُ مـنـكِـسـةً قـلوباً لا تهابُ لـجـبـارٍ لـه تعنو الرقابُ بـأن الـحـق سلطان مهابُ سـمـاء لا يُـعكرها ضبابُ بـرأى لا يـضـام ولا يعابُ فـحـق لا يـقـال له انقلابُ وعـدل لايـطـاوله السحابُ مـقـالاتٍ بـها سعد الشبابُ وقـالـوا تـلك للإصلاح بابُ يـدا تـبـني كما أمر الكتابُ تَـمَـزَّقَ مـن مخالبه الإهابُ وفُـتِّـحت السجون لمن أنابوا تـروم لمصر عيشاً يُستطابُ وهـل أغـنى ذوي ظمأٍ سرا تُـكـذِّبـه بـمـخلبها الذئابُ وفـي ساح المعارك هم ذبابُ مـن الـخذلان مُذ عم الخرابُ تُنغص عيشها الكربُ الصعابُ وسـطـو واغتصاب وانتهابُ وجـوع حـل فـاشتد العذابُ أيـاربـاه قـد جـل المُصابُ وعـد لـلـحق ينفعك المتابُ يُـدمـدم حين ينفجر الغِضابُ تـغـطـيـك المذلة والترابُ وحـتما سوف ينقشع الضبابُ |