سور القرآن مرتبة شعراً
سور القران مرتبة شعرا
أبو صهيب (فلسطين) الضفة الغربية
المقدمة:
قرات على صفحات رابطتكم الكريمة عنوانا لقصيدة يقول :-
(قصيدة جمعت كل سور القران) فأحببت أن اقرأها، فما إن قرأتها حتى خطر ببالي أن أعارضها بقصيدة مثلها، لأنني أحببت موضوعها، ويرجع الفضل لمؤلفها الذي لم يكتب اسمه. فأرجو بهذه القصيدة وقصيدة الأخ الفاضل ان تكونا في سجل حسناتنا عند الله يوم القيامة، وعلما نافعا للناس ينتفعون به.
اقـرا بـفـاتـحةٍ تدْفعْ أذى السحرة والُ عـمـرانَ بـالـخيرات قد سبقوا وخـيـر مـائـدةٍ في الارض مصحفه سـبـعـون الـفـا مَعَ الانعام شَيَّعَها واذكـر رجالا على الاعراف قد وَقفوا فـي يـوم بَـدْر ٍ به الانفال قد قسِمَتْ وتـوبـة الـعـبـد لم تقبلْ اذا طلعت وَدَرْسُ يـونـسَ فـي الـقران عَلَّمنا يـا قـومَ هـودٍ لـقـد كـنتم عمالقة ودرسٌ يـوسـفَ تـقـوى الله عبرته يـسـبـح الـرعـد والامـلاك خائفة هـو الـخـلـيـل وابـراهـيم علمنا واذكـر ثـمـودَ بـواد الحِجْر ِمُنْتحِبًا الـنـحـل مـعجزة مَنْ صانع عسلا سـبـحـانـهُ رحلة الاسراء تذ ْكِرَة ٌ انـظـر دُعـاة ً الى الرحمن يحرسهم يـا حـزنَ مـريم لم تنكحْ وقد حملت طـه تـذكـرنـا مـوسـى وقـصته مـا كـان مـن ظـالـم للانبياء بغى الـحـج مـا كـان مـبرورا لصاحبه نـور الالـه ونـور الـمصطفى وكذا مـا قـالـه الـشـعـراء يوزنون به فـي الـنـمـل حـبٌّ وَجِدٌّ نحن نفقده هـي الـعـقيدة والاحكام مَعْ قصََص ٍ الـعـنـكـبـوت وبيت واهن عظة ٌ الـروم عـادت وامـريـكـا تـؤَلِّبُهُمْ لـقـمـان اوتـيَ حـكـمـة فعلمها قـد قـيـل أمْـنِيَة ُالاموات لو رجعوا الله قـد مـحَـقَ الاحـزاب مَـعْ سبأ يـا فـاطـرَ الـكون ِابداعا وَمِنْ عَدَمٍ بـقـدْر ِيـاسـيـن خفف من مصائبنا الله أقـسـم بـالـصـافـات تـكرمة صـاد الـكـتـاب قلوب العارفين به يـا غـافـرَ الـذنب لا تترك لنا لمَمَا كـل الـجـوارح يومَ الفصل شاهدة ٌ ان الامـور لـشـورى بـينهم وُصِفوا يـوم الـدُّ خـان اذا يـغـشى يُؤَمِّنُهُمْ كـل الـخـلائـق يـوم الفصل جاثية يـا قـوم هـود وفي الاحقاف مسكنهم ويـوم خـيـبـرَ جـاء الفتح مبتسما وسـورة الـحُـجُـراتِ مِـلْؤُها دُرَرٌ الـقـافُ سِـرٌّ لـدى الـرحمن نجهله فـي الـطور كلم موسى والحبيب كذا يـا ايـهـا الـقـمـر الذي علا قمرا يـا شـافـعـا وأبَـى فـي يوم واقعة فـي الـحـق قـد فاق الحديد صلابة انـظـر لـخـولـة اذ جاءت مجادلة تـرجـو الـنجاة بيوم الحَشْر ِإذ سألت وبـنـت عـقْـبَة َفي امتحانها نجحت والـصـف فـي جُمُعاتهم اذا اجتمعوا مـنـافـقـون مُـحـالٌ بـيـنهم ابدا طـلاقـهـم كـان لـلـدنـيا وزينتها الـمـلـك لـلـه كـل الـكون خالقه الـحـاقـة ُ الله اخـفـاهـا وَيُـنذرنا وذو الـمـعـارج لا تـحصى فضائله الـجـن خـلـقٌ يـرانـا نحن لم نرَهُ مُـزَّمِّـلٌ جـاءه جـبـريـل مـدَّثِرًا يـوم الـقـيـامـة أنذِرْهُمْ فقد قرُبَتْ والـمُـرْسَـلاتُ بـهـذا اليوم خائفة ونـازعـاتٌ لارواح كـمـا أُمِـرَتْ ان كـان قـد عـبس الرسول مبتهجا والـشـمـس تكويرها من وحي قدرته مـا احـمـق الـناس مَعْ علم بقدرته مـنـها انشقاق السماء والبروج هوت مـهـمـا تـخَيَّلْتَ او عظمْتَ من احد مـن يـبـعث الناس في يوم ٍ لِغاشيةٍ والـفـجـر امـا صلاة الفجر يشهدها والـهَـدْيُ يُـهـدى غداة الحج في بلد والـشـمـس بـازغة والليل يسترها وفـي الـضـحى متعة عِزُّ النهار به يـا اسـعد الناس حيث النفس راضية وسـورة الـتـيـن اقـسـام لاربعة وسـورة بـدأت اقـرا وَمِـنْ عَـلق ٍ ذو الـقـدْر ِ انـت وَآيُ الله بَـيِّـنَة ٌ مـصـائـب الـناس اعصار وزلزلة والـعـاديـات فـمـا عـادت بغازية قـد حـان لـلـنـاس قرْعُهُمْ بقارعة عـصـر الـتـنافس للدنيا وقد شغلوا احـوالـنـا مـثل عام الفيل قد غرُبَتْ تـابـت قـرَيْـشٌ لـفتح الله عاجلها مـن أدَّبَ الـنـفس بالماعون فالتزمت والـكـافـرون عـلى الإسلام هَجْمَتهُمْ لِـكـافِـر ٍ لـعْـنـة ُ والله يـخذ ُلهُ ان شـئـت عِـزَّا بـدنـيا او باخرة سـبـحـانـهُ فلقَ الإِصْباح من ظلم ٍ | ْواتـلُ الـكـتـاب لطرد الجن ولـلـنساء اهتمامٌ في الكتاب فرَهْ (1) هـي اخـتـبارُ بها قد مَحَّصَ الفجرَةْ نِـعْـمَ الـملائكة ُ الكرامُ والبَرَرَهْ (2) الـخـيـر فيهم ولكِنْ شَرُّهُمْ كدَرَهْ (3) مـا يَـغـنَمُ الجُندُ إثرَالحرب مُقتصِرَهْ الـشـمس من مَغربٍِ او مَوْتهُ حَضَرَهْ لا تـعـجـلنَّ ولا تغضب فخذ ْ عِبَرَهْ فـمـا شـكـرتـم فـريح الله مقتدرهْ اذ راودتـه فـخـاف اللهَ وادَّكرَهْ (4) هـذا وعـيـد لنا أنعِمْ بمن بَصُرَهْ (5) الـحـب لـله فاق الابن لو وَترَهْ (6) اذا مـررت بـه أسْـرعْ لـكـي تذَرَهْ فـيـه الـشـفاء يضاهي هذه الحشرهْ بـالـمـسـجدين وفي دروسها العطرهْ فـي الـكهف من ظالم كالغار اذ سترهْ فـكـان عيسى فسبحان الذي قدَرَهْ (7) لا تـخـش طـاغية واخش الذي قهرهْ الا نـهـايـتـه نـهـايـة عَـسِـرَهْ والـمـؤمـنـون وجـوههم به نضِرَهْ الـنـور فـرقانه تعسا لمن نكِرَهْ (8) ان كـان خـيرا فخيرٌ واجتنبْ ضَرَرَهْ قـالـت تـعـلـمـنا الايثار لا الأثرَهْ قـرانـنـا ضَـمَّها يا وَيْحَ مَنْ هَجَرَهْ الـكـفـر أوْهـنُ والاسـلام قد كَسَرَهْ حـرب الـصـلـيب بأذن الله مندحرهْ مـن اهـمـل الابـن تعليما فقد خسرهْ ان يـسـجـدوا سـجـدة لـله مُعْتبَرَهْ الـظـلـم مـنـهزم لا تسْتطِلْ عُمُرَهْ اشـرح قـلـوبا من الاحزان منكسرهْ مـن يَـتـلُـها آمِلاً في مَطلَبٍ ظفِرَهْ مـلائـك الـنـور لـلرحمن مُؤْتمِرَه طـبـقـهُ مـستسلما مؤيدا زُمُرَهْ (9) واغـفـر ذنـوبـا اذا بانت ومستتره الله فـي فـصِّـلـتْ مُـفـصِّلٌ خبَرَهْ لا يـنـظـرون لِـزُخْـرُفٍ به قترهْ الله يـحـفـظـهـم ويـل لمن كفرهْ لـكِـنَّ امـالـهـم بالله مـنـحَصِرَهْ مــحــمـد شـاهـد وَأُمّـة ٌأثـرَهْ زالـت يـهـودُ بقلْع ِالجَذ ْر والشجرهْ فـيـها النصائح والاداب منتثرهْ (10) والـذاريـات عـذاب تـابـع نـذُرَهْ فـي سـورة النجم يدنو لم يُزِغْ بَصَرَهْ هـنـاك حـبـا لـه الرحمن قد غمَرَهْ فـيـه الـنـبـيـون والاقوام منْبَهرَهْ الـشـمس لو وضعوا فالدين لن أذ َرَهْ تـشـكـو الـى ربها والحل قد شهَرَهْ مَـنْ يَـعْـبُـدِ اللهَ عَنْ جَهْلٍ فما عذَرَهْ نُـجْـحَ الـجـنود بصَفٍّ يُهلك القذَرَهْ هـيـهـات منهم يُوَلِّي في الوغى دُبُرَهْ يـوم الـتـغـابـن كل خائف خطرَهْ تـحـريـمهم للمعاصي عندهم خَطِرَهْ وقـيـل يا قلمُ اكتب كل ما قدَرَهْ (11) ونـافـخ الـصـور جـاهز اذا امرهْ فـانـظـر لنوح بفضل منه قد نصرهْ فـمُـؤْمِـنٌ عـابـد ومـنـهم الكفرهْ اخـتـارك الله قم بلغْ له الخِيَرَهْ (12) لـيـحـصـدَ الجِنُّ والانسان ما بَذ َرَهْ تـرنـو الـى نـبَـأ ٍ لـلـه مـفتقرهْ لـكـافـر فـظـة ومـؤمـن يَـسِرَهْ مـن اجـل ديـن فـدرس فاتبع دُرَرَهْ لـه انـفـطار السما والكون قد فطرَهْ مُـطـففونَ ومن يعصيه ما قدَرَهْ (13) والـطـارق النجم والكون الذي عَمَرَهْ فاللهُ أعْـلـى وَيُـعـلي الله من شكرهْ تـغـشى الوجوه على الكفار قد قصَرَهْ وفـجـر عـيـد وَيُهدي الله ما نَحَرَهْ ام الـقـرى وبـكـل الـخير مزدهرهْ أغـيـرَة ٌ هـذه جـمـالـهـا سَحَرَهْ واربـح صـلاة لـه بـالخير منهمرهْ بـهـا انـشراح من الرحمن قد نشرهْ مـكـان مـبـعـثك الميمون قد ذكرهْ فـأ ُمَّـة ُ الـحـق لـلـتعليم مُبتدِرَهْ من سار منحرفا عن دَرْبهِ صَغرَهْ (14) جزاء من حارب الاسلام او بطِرَهْ (15) والـمـوبـقـات تـراها اليوم منتشرهْ لِـمَ الـتـكـاثـر والاكـفان منتظرهْ بـالـهَـمْز ِواللَّمْز ِ والأحوال مستعرهْ أتـى لِـهَـدْم ٍوأقـصى اليوم قد حَفرَهْ يـا رب فـتـحـا لنا عجل لنا مطره مـن كـوْثـر ٍشـاربٌ وفاسق زَجَرَهْ يـارب نـصـرا عـليهم نجتني ثمَرَهْ والـحـبل من مَسَد ٍفي النار اذ حَشَرَهْ لـلـه فـاعـمل باخلاص وخف سَقرَهْ وَحَـذ َّرَ الـناس من إبليسَ دَعْ غرَرَهْ | بالبقرةْ
المفردات:
1- فرَهْ : انظر اليه
2- الاعراف: سور ما بين الجنه والنار.واهل الاعراف هم الذين
تساوت حسناتهم وسيئاتهم
3- كدَرَهْ : جعله كدِرًا غير صاف ٍ
4- وادَّكره: تذكر الله وخاف منه
5- بَصُرَه : علم به
6- وتر ابنه: فقده
7- قدَرَهْ : سَوّاه وكوَّنه وخلقه
8- نكِرَه : جحده
9- زُمَر : جماعات
10- الذاريات : الريح
11- قدَرَهْ : ما قدَّرَهُ الله من بداية الخلق وما قضاه على عباده الى يوم القيامه
12- الخِيَرِهْ : ما يُختار ,والله صاحب الاختيار
13- قدَرَهْ : ما قدَرَ العبد ربه ولم يعظمه
14- صَغرَهْ : اذله الله
15- بَطِرَهْ : لم يشكر نعمة الله عليه وانكرها