لو أنصفوه عليه الصلاة والسلام
15آذار2008
عمر طرافي البوسعادي
عمر طرافي البوسعادي / الجزائر
هُـبّـي بـعطركِ يا أشواق ُ وشـعـشـعي الشوق بالعبْراتِ سائلة هـذا حـنـيـنُ فؤادي عينهُ انبجستْ يـسـري عـلى وُرُد ِ الوجدان مقتفيا آمـنـتُ بالله هـل في الحُبّ شائبة ُ ُ مـا وشـح الـناس إيمان ُ ُ ولا أمِنوا والـيـوم ، ويح أ ُناس اليوم ِ ، منذرُنا لـولا الـهوان وجُبْن العُرْب ماارتكبتْ تالله لـو عـلـمـوا حـقـا بسيرته ِ ولـكـن الـمـسلمون اليوم قد هجروا وخـالَ مـن يـجـهل الإسلامَ سيّدَنا حـتـامَ يـنـتـبـه النوّامُ من وَسَن ٍ أيّـان نـرفـع ُ فـوق الـرّاي رايتنا مـتـى نـؤوبُ إلـى الباري لينصرنا | وانسكبيفـي خافق الحُبّ للهادي حِجى العرب لـقـيا الحبيب من المولى بلا حُجُب ِ بـالسكبِ في مُهج الشريان و العصب ِ خـطـى البشير سليل المجد والأدب ِ إنْ سـيـق لـله والمختار في النسب ِ مُـذ غـيـبـوا سُنن الإسلام باللعب ِ حـثـالـة ُ الـشـرّ يتهموهُ بالكذب ِ هذي الحماقات من نسْج الهوى الخرب ِ فـأنـصـفـوه لقالوا : ذاكَ خلق ُ نبي هَدْيَ الحبيب ِ فغاصوا في ثرى الكرَب ِ قد عاقر السيف ما في السلم من إرَب ِ كـيـمـا نـعودُ إلى الإسلام كالشهب ِ بـالـحـق ّ نزأرُ كالآسادِ من غضب ِ نـصـرا عزيزا يَردّ ُ العِزّ للعرب ِ ؟ | ِ

