إلى شاعرٍ وعد مراراً ولم يفِ بوعده

صالح محمد جرار/جنين فلسطين

[email protected]

يا قارئ " الصّفّ " فلْتذكرْ مواعظها
هـيّـا تـدبـرْ فـفيها خيرُ تذكرةٍ
فالنّفسُ إن روِيَتْ من هدْيِ iiسورتها
أعطتْ  وعوداً كريحٍ هبّ iiعاصفها
فـالـحرُّ يعطي وعوداً ثمّ iiيصْدُقُها
فـلا يـغـرّنْـكَ لـوحاتٌ iiتنمقُها
إنّ  الـغـراسَ إذا طـابت منابتها
تـؤتـي ثماراً تزكّي نفسَ iiزارعها
والـشّـعر يجدي إذا طابت iiمنابعُهُ
ضـيـفٌ أتـاك فـلمْ تكرمْ وفادَتَهُ
مـا  جـاء ضيفكَ جوعاناً iiلتُطْعمَه
حـمـدتُ ربّـيَ إذ أجلى مساربكم











إن كنتَ ترغب في أسمى مراقيها !
لـلـغافلين عن الأخرى وزاكيها ii!
تـذكـرَتْ كيف كاد التيهُ يُرديها ii!
عـلـى  رمادٍ فما أبقتْ سوافيها ii!
كـالشّمس  تطلُعُ والأنوارُ تجليها ii!
يـا  حـبذا لوحةٌ طابت دواعيها ii!
طابت  ثمارٌ وطابتْ نفسُ راعيها ii!
ويـنـعم النّاسُ بالخيرات تهديها ii!
ويـعقُمُ الشّعرُ إن فاضت دواهيها !
مـا هـكذا شِرْعَةٌ جلّتْ مراميها ii!
بـل جـاء يُكْبرُ أشعاراً تُعاطيها ii!
وعرّف  الشّيخَ أوهاماً سرَتْ فيها ii!