رأينا في حرب الخليج
12حزيران2010
د.جعفر الكنج الدندشي
د.جعفر الكنج الدندشي
| صـدَقـتَ، وقلّما صَدق الرجالُ تـعـلّـمـنا الشجاعةَ بعدَ عجزٍ شـيـوخٌ يـحسَبون الذلّ فخراً تُـشـرّعُ مـثـلـما تبقي لدينٍ لـقـد رضٍـعوا من الأثداء ذلاًّ فـلا يُـدْهـشك إذْ جعلوا مقاماً سـيـصبح ماء زمزم كوكاكولا مـغـول الغربِ هذا اليوم جاؤا تـغـطّـيـهـم عـباءَتٌ عليها قـد انـتـعلوا عبيداً حولَ نجدٍ وذئـبـاً جـنـبُـلأنـيّـاً لئيماً * * * أيـا هـضبات شَمّرسوف نأتي لـنـا الأيـام إن طالت رُحاها ولا شـجـرٌ يـناطحُ في سحابٍ ويـا أهـل الـعراق إن استفقنا نـجـدد بـورسـعيد بكلِّ بذلٍ نـجـدد مـيـسلون ولو ذُبحنا نـجـدد فـي الجزائر ألفَ ألفٍ فـأمـواج الـشـهادةِ ذاتُ لطمٍ يـروق لـهـم إذا ذبـحوا نساءً لـقـد شـربوا منَ التاريخ لؤماً فـمـن أيّـام (ريـشاردٍ) تفانوا إلـى أيّـام بـوشَ وآلِ بـوشٍ وإن نّـسـيّـتْ قـبائلُ آلِ نفطٍ * * * صـلاح الدين أو بَيبرس صارا فـيـا مـاء الفرات كفاك حزناً ومـن يـعـطي الحياة لكلِّ شئٍ وأن طـال الـزمـان فأيّ ليلٍ أتـذكـرُ يـا عـراق بأيِّ عهدٍ تـرعـرع فكرها حتى استقامتْ فـلا تخشى على الماضي ولكن | بـعصرِ نفاق مَن صالوا وجالوا وبـعـدَ خـنوع عُبدانٍ تع الوا ومـجـداً صـارخاً وهوَ المنال لـهُ الـبـتـرول ربٌّ لا يُطالُ وشـبـوا فـي الرزائل لم يبالوا لـشـتـم مـحـمّدٍ وبهِ ابتهالُ وسـوهـو عـنـد كعبتنا يُحالُ نـفـاق الـحـقد وفّقَ ما يُقالُ خـيـانـاتٍ فـيـأنـفها العقالُ وقـرقـوزاً تـسـيّـره الحبالُ بـذبـح الأبـريـاءِ له انشغالُ * * * تـصـافحنا صخوركِ والرمالُ فـلا (هُـبَـلٌ)ولا(لاتٌ) تعالوا ولا حـقٌّ يـبـدده الـسُـفـالُ عـلـى لحن الصمود ولا نزالُ ونـمـضـي حيث علّمنا جمالُ وإن صـبـرا وشـاتـيلا تتالوا مـنَ الـشهداء، لا عُدِمَ النضالُ وأرتـالُ الـفـداء لـها اتصالُ وأطـفـالاً إذا صـمـد الرجالُ وصُبَّ على الضِعافِ، لما الجدالُ بـأنـواعِ الـنـفـاقِ وما يُقالُ بـنـو عـبد بن الأذلِّ لهم فِعالُ بـأنَّ الـحـق حـقٌّ لا يُـحالُ * * * رمـوزاً لـن يُـحـدّدها المجالُ كــريـمٌ لـلآكـارم لا تـزالُ فـلا خـوفٌ ، لـه الـكـمالُ يـطـول مدى الزمان، ألم يُبالوا نَـمـتْ فـيكَ الملاحمُ والخيالُ حـقـائـق صـاغها عزمٌ يُنالُ لـنـا الآتـي وأحـلامٌ تُـنـالُ |
