لا أخشى عليك من الردى

لا أخشى عليك من الردى

إيمان يونس/ فلسطين

[email protected]

يـا قـدس لا أخشى عليك iiهزائماً
يـا  قـدسُ لا أخشى عليك iiمهانة
فـلـقـد  عـرفتك دائماً يا iiقدسنا
ولـقـد عـرفـتـك كالجبالِ أبيةً
يـا  قـدسُ إن نسيَ الطغاةُ iiمكانةُ
فـلـيطرقوا  باب الزمان iiلواحظا
ولـيـعـلموا كيف الطغاةِ هزمتهم
و لـيـنـظروا حطين في iiأبطالها
وجـمـوعُ  كـفرٍ إذ تردد iiجمعهم
يا قدسُ ثوري و احشدي كل القوى
فـلـتسرجي  هذي الدماء iiمشاعلاً
يـا قـدسُ مهما حاولوا أن iiيسلبوا
لـن  يـستطيعوا قهر عزك لحظةً
وجـمـوعنا  سيفُ يصدُّ iiجموعهم
يا  قدسُ لا أخشى عليكِ من iiالردى














أو أخـشـى يـوما نصرةًََ iiلعداكِ.
وأذانُ  فـجـرك يـرتقي iiبعلاكِ.
شـمـسـاً تـنيرُ و شعلةً بسماكِ.
تـحيين  رغم القهرِ وسط iiضياكِ.
تـحـيـيـن فـي عليائها iiبإباكِ.
ولـيـعـلـمـوا ما أسلفته iiيداكِ.
وجـعـلـت مـنـهم قلةً iiبثراكِ.
وصـلـيبُ  كيف سحقتهم iiبرباكِ.
فـجـعـلـتِ من أسيادهم iiأدناكِ.
ودمـاؤنـا  زيـتٌ لأجل iiضياكِ.
تـمـضـين  فيها تحرقين iiعداكِ.
أويـسـرقـوا  ركناً لسلبِ سناكِ.
فـقـلـوبـنا حصنٌ لأجلِ حماكِ.
وجـهـادنـا  دومـاً لرفعِ iiلواكِ.
وجـمـيـعـنا نحيا لأجلِ iiفداكِ.