الصلاة الصلاة
08أيار2010
محمد الخليلي
محمد الخليلي
قصة حقيقية لا خرافية روتها جريدة الدستور الأردنية تقول إن سائق صهريج وقود اشتعلت بهما النار فقام يصلي حتى فارق الحياة وهو يحترق
بُـنـيَّ تـوضـأ وقم وفي الصلوات ارتياح النفوس إذا رمـت عيشا رغيدا دواماً فـإنـهـمـا تـوأمان لعمري إذا حـزبـتـك أمور صعابٌ فـذلـك دأب نـبـيِّ الـهدى فـإمـا جـحـود فذاك مماتٌ وإن الـصـلاة عـمود لدين ِ وقـرة عـيـن النبي الأمين وقـد كتب الله فرض الصلاة لـتـعـظـيمه من لدن ربنا وقـد صـار خـمساً برحمته إذا مـا ابتغيت الصلاة توضأ وأدِ صـلاتـك فـي وقـتها فـتـارك أمر الصلاة لعمري وجـاحـد فرض الزكاة كذاكم وإن الـصـلاة لـنفسك أمن بـها المصطفى كان قِدماً يلوذ بـهـا يـابـلال يقول أرحنا فـقَّـرة عـيـن النبي الأمينْ فـهـيـا بُـنـيَّ نقيم الصلاة أقـمْـهـا قياماً ركوعاً سجوداً تـبـارك ربي بفرض الصلاة | للصلاةفـإن صـلاتـك حـقاً وفـيـها من النار سر النجاة فـأدِ صـلاتـك ثـم الـزكاة وقـد ذ ُكـرا فـي كتاب الإله تـوضـأ أخـيَّ وقمْ للصلاة وذلـك مـذهـب خير الدعاة وإمـا صـلاة فـثـم الـحياة الإلـه به سوف نجني رضاهْ لـقد جُعلت يا أخي في الصلاة على المصطفى في أعالي علاه وتـفـضيله صاح ِ عما سواه وقـد كـان خمسين في مبتداه إذا مـا نـويـت تـوخَّ الأناة ولا تـسـهُ عنها وراع ِِ انتباه يُـكـفـرُ لو كان أدى الزكاة ولـو كـان حـقاً أقام الصلاة وإن الـصـلاة لـطوق النجاة وذلـك دأب الـدعـاة الـهداة نـبـي الـهـدى وإمام التقاة لـقد جُعلت يا أخي في الصلاة نـطـيـع الإله ونجني رضاهْ فـفـي الـسجدات تذلَ الجباهْ لـه الـحمد والشكر جلَّ ثناهْ | حياة
وإذ إنَّ قـومـا أقاموا فـهـذا رسـول الورى أحمدُ يـقـوم إلـى أن يـلاقي العنا تـفـطـرت الـقدمان انتفاخاً وأشـفـقـت الـزوج قائلة ً : لـك الله قِـدمـا َ أيا مصطفى فـقـال مقالة صدق وعدل ٍ : لـذاك فـقـد كـان حِبّ الإله وعـاش الـصحابة كذاك قياماً بُـنـيَّ تـبـصَّـرْ بما فعلوا فـقـد سطروا يا بُنيَّ العجيب ومـا نـفـد الخير بعد الجدود فـسـائـق شاحنة في الطريق فـقـام يـصـلي بجسم تلظى ومـا قـطـع الـذكر مشتعلا ً وإذ فاضت الروح عند السجود ِ ويُـحـشـر يوم التنادِ يصلي ومـا قـلته ليس بدعا ً وربي فـأقـبـلْ بنيَّ على الصلوات | الصلاةدعـاة هـداة مـن يـصـلـي بـليل شديد مبينْ ويـدعـو الإلـه العليَّ المتينْ وبـان عـلـيـه العناءُ لحينْ لـقـد غفر الذنبَ عبر السنينْ لـمـا كـان فعلا وما سيكونْ ألا أشـكـر الله ربي المعينْ ؟ يـقـوم مـن الليل يتلو المئينْ ويـتـلـون آي الكتاب المبينْ وحـدِّث عـن القوم من تابعينْ بـأحـوالـهـم في قيام مكينْ ولـكـن تـطاول عبر السنينْ إذِ اضـطـرمت فيه نار أتون ومـا هاب في الله ريب المنون وخـرَّ سـجـودا ً لربٍ متينْ سـيُـكتب والله في الساجدينْ وقـد سطر المجدَ في الخالدينْ ولـكـنـه قـول حـق ٍ مبينْ وعـدْ تـائبا تكُ في الصالحينْ | الـمؤمنينْ