حبّ أحمد هداني
24تشرين22007
حسين عتروس
حبّ أحمد هداني
حسين عتروس - ليون
يـا حـبيبي يا فـقـلـيـبـي لمحمّدْ و فـؤادي قـد تحلّى بـالـثـريـا قد تعلّق وإلـيـه قـد حـننْتُ إنّ عـيني في انهمارٍ حـبُّ طـه قد هداني عـشـق القلب عيوناً قـد ظننتُ الحبّ يوماً تـأسـر العين جمالاً لا يـرى في الكون إلاّ حـبُّ طـه قد أراني صرتُ حرًا مثل طائرْ و فـؤادي صار عامرْ و أصـلّـي و أسـلّمْ فـحبيبي صرتُ أذكرْ لا تـقـلّي من حبيبكْ قد غرفتُ العشق فضلاّ حـبّ أحـمد كساني بـردةُ الـثـوبِ مثان لـفـلفتني حول ثوبٍ رتـبـتْ فوق فؤادي فـالـقـصيد في هواهُ و بـحورُ الشّعر تلهجْ كـانَ أحـمـدُ نـبيّا أنـبـيـاءُ الله صلّتْ وتـحـلّتْ حول نوره حـبّ أحـمـدَ أمانٌ | محمّدْأنـت في القلب و هـوايـا فيه سالكْ بـصـفـاتٍ للمداركْ حـيـث نورٌ قد تخلّقْ مـثـلما الجذع أحنت بـصـلاةٍ فـي ليالِ كـنت قبلاً في ضلالِ ثـم سـار في سرابِ لـحـظ غزلانٍ حسانِ يـخـفق القلب فيأسرْ هـا بـريقاً قد تسرّبْ كـلّ أنـوارِ الـوجودِ دون قـيـدٍ أو سلاسلْ قـد حوى كلّ الوجودِ كـلّ يـومٍ على أحمدْ و غـرامـي زاد أكثرْ فـحـبـيبي لا يمثّلْ قـد صدقتُ قد قربتُ حـلـةً مـن لبس طهَ لـمـلمتْ ما كان تاهَ مـن يـديه قد كساني كـرحـيـقٍ قد تقطّرْ يـرجـعُ الكونُ صداهُ فـي مـديـحٍ لمحمّدْ قـبـلَ أن يـكونَ آدمْ لـلـقـيـادِ قد تخلّتْ مـثل نجمٍ حول قطبِ حـطّ سـلـمًا بفؤادي | ممجّدْ