صُدْفةً
صُدْفةً
إسلام هجرس – مصر
شئتُ أن أغَني سكوني
حين لم تطفِئِي عيونكِ
صُدْفهْ
اجتراءُ الهوى على هدأتيْنا
فرصة ٌ للفتى
ليبدأ َعزفهْ
ليس عجزًا
أن يكسرَ النورُ بابي
فأعَرِّيهِ
في حنان ٍوخِفهْ
أو أريقَ المساءَ
- دونَ اختيار ٍ-
داخلي
كي يُمانحَ العطفُ عطفهْ
ليس إعجازًا
أن أغني وحيدًا
والغِنا في دَمِي
يُماجِنُ دُفهْ
أو أرى جَنتِي
عَلى بُعْدِ ...
سور ٍ من ضلوعي
فأحتويها بقصفهْ
كان عجزي
أن أصحبَ النورَ فردًا
دون أنْ ألهمَ الجوانحَ
رجفهْ
كان إعجازي
أن أباري ضميري
ماضغًا
لسعة الضمير وقذفهْ
كانَ ما كانَ
بيْدَ أنَّا وَقفنَا
حيثُ سرُّ الخلودِ
يُجْلى بوقفهْ
***
أنتِ
لم تركبي سمائيَ طوعًا
لتسمي سناكِ :
جودًا ورأفهْ
لم تخَلي
بين الجمال ِوأشعاري
(اختيارًا)
لتحْسَبي تلكَ عِفهْ
لم تدوسي
على جبيني بعينيكِ
(بأمري)
لأكفيَ الجرحَ نزفهْ
فاتركي نصفكِ اليتيمَ
يجاري شهوة َالنحلِ
كي يكافِلَ نصفهْ
ألقِي
ما تشاءُ عيناكِ مِني
دونَ أن تمنحي المُصَفقَ
كفهْ
واستطيعي أن تقطفي من نشيدي
شمعة َالعرس ِ
ثم ضِني بقطفهْ
فإذا خانَكِ اليمامُ
بلطفٍ
طائرا
في المدى المراوغ ِ لطفهْ
وأشارتْ لكِ الغيومُ
لتبكي
وأشارتْ لهُ
ليَخلع َ خفهْ
فارْشفيني
من صفحةِ الشمس ِ
ميلادًا وعيدًا
واستغفري ملءَ رشفهْ
فلدى الشمس ِ
جنة ٌ لهوانا
ولأعراس ِ ما نعانيهِ
زَفهْ
اسحقيني
قد تستفزُّ مساحيقُ انبعاثي
في هدأةِ الروح ِ
عصفهْ
ولقد تستطيلُ روحي
بعرض ِالريح ِ
حتى يحَطمَ النخلُ سقفهْ
فانقساماتُ ما تسَمِّينَ موتًا
لحنين ٍ
وكبرياءٍ
وألفهْ
واشتباكُ البناتِ
في موكب النور ِ
سيكفي
ليلهمَ الشعر وصفهْ
..........
فإذا أوْرَقتكِ
أحراشُ عِتقِي
واستقرَّتْ مِنْ رُوحِهِ
فيكِ
نطفهْ
وتصَاعَدْتِ
في بخار ِ المعاني
نتفة ً من شذىً
تراقِصُ نتفهْ
واشتراكِ الغمامُ
كِسْفًا :
شفيفَ الوحْي ِ
عذبَ الرؤى
رقيقا
مُرَفهْ
صِرْتِ بعدي
- ووحدها أنتِ بعدي -
ثانيَ اثنيْن ِ
أوردا الحتفَ حتفهْ