قراءة في قصيدة مغترب
24تشرين22007
ابن الفرات العراقي
قراءة في قصيدة مغترب
ابن الفرات العراقي
سلام على بغداد
عبد الرزاق عبد الواحد
سـلام عـلى بغداد طال فـمـا بال دار ان لهجت بمحدها لـقـد نزلت فيها البلايا فاصبحت سل الناس عنها كيف حال مياهها ولو دجلة الخيرات ساحت بارضها فـهذي عهود لا تجود ... لاهلها فـكـم من شعوب تدعي نسبا لها أتـتـهـا جموع الطامعين مديدة وطـاف بـهـا ابـناء كل رذيلة الا فـابـك يا دار السلام عزيزة يـذكـرنا عهد الصبا ... بجمالها وانـي عـلى تلك العهود محافظ فـلا يـبـعـدنّ الله ذكرى حبيبة اذا انـعـطفت مرتابة او تباعدت فـمـا هيّ الاّ نكبة عمّت الورى فـقولوا لمن يحمي الغزاة بيوتهم سـلام عـلى بغداد كيف اعافها ؟ فصلوا على المختار من ال هاشم | اكتئابهاوبالله دومـا صـبرها سـيعلو على الثغر البسيم انتحابها لـهـا كل عين لا يجف انسكابها وكـم دفـنت تحت التراب قبابها يـكـون دموع الناحبين انسيابها فـزوروهم ضاقت عليهم رحابها وقـد كـان للعرب الكرام انتسابها وقـد بـان مـنها ظلمها وكذابها وهـان عـليهم نهبها واغتصابها افـانـيـنها . انهارها . وشرابها بـسـاتينها خضر وتزهو شعابها اذا مـا ابـتـلانا نايها واغترابها فـطـيّـبة كانت وطاب صحابها فـشـتّـان عندي بعدها واقترابها وهـل نـكـبة الا ويرجى ذهابها سـيـجـنـي لظاها قادم ويهابها فـإغضابها يخشى ويخشى عتابها سـيـعـلن للنصر المبين خطابها | واحتسابها
عبد الرزاق عبد الواحد
قراءة في قصيدة مغترب
إلى الشاعر العراقي (عبد الرزاق عبد الواحد)
قراءة في قصيدة سلام على بغداد
سـلام عـلـى مـن طـال عنه غيابها يـعـيـش عـلـى نـار البعاد ملوّعا يـلـوب بـاوجـاع عـلـيه توهجت وادمـتـه ريـح الـذكـريات عصوفة اتـتـنـا هـنـا عـبر الاثير قصيدة سـلام عـلـى مـن كان يطرب سمعنا تـجـيء كـمـا ينساح دجلة ... بالبها وتـرفـل تـيـهـا بـالجناس حروفها وامـال نـفـس كـم يـنيخ ... دلوكها يـروح بـنـا هـمّّ اقـام بـمـهـجة وفـود مـن الاوجـاع تـطـحن نزوة ومـهـما بعدت الدهر عن وطن الندى وفـي الـنـفـس اشـياء تريد لها البقا مـطـالـيـبـهـا عكسا يدور عنادها فـهـذي هـي الـدنـيـا يلوح بروقها تـريـك لـذيـذ الـشـهـد ثم تمجّه هـتـكـنا بها هذي الخطوب وما جنت لـقـد كـنـت ترجو ان تعيش بربعها ومـا كـنـت تـرجو ان تروح مرغما شـواجـر فـيـمـا بـيـننا ووصالها اتـبـقـى عـلـى العهد القديم محافظا تـطـوف بـلاد الله مـثـلـي مشردا ومـا عـفـتـهـا بغداد الا على هوى وتـسـبـى هـنـا بغداد حيرى ذليلة نـشـيـدهـا الـسـمسار باع اريجها تـنـادي وفـيـها يقطن الموت صاخبا فـاضـت الـى الاعـناق فيها دماؤها جـفـاهـا الندى والغصن صوح زهره فـمـا حـالـهـا حـال يـسر لناظر فـلا تـسـالـن عـنـها وماذا اصابها تـرى كـل بـيـت فيه صوت مناحة فـمـا مـاؤهـا يصفو الزمان لشارب الا فـابـك حـقـا يـا رفيق ...لعزة فـمـا تـلـك دار لـلـسـلام نرودها لـقـد صـال فـيـهـا كالاسود ثعالب فـصـارت لاصـحاب الرذائل سطوة عـمـائـم سـاقـت لـلـبلاد بلاءها بـلادك ( يـا رزاق ) تـبـقى عزيزة سـتـفـرح فـي يـوم يجيئك صاخبا وفـيـه ارى بـدء الـجـهـاد بدربنا ويـعـرفـنـا الـمـيدان والمجد كله سـتـعـرف كـل الـعرب جمعا بانها بـلـى يـا ابـن اهلي والزمان زمانهم وغـدا ومـن صـان الـغـزاة جنابه ويـلـقـيـه تـاريخ الزمان على الخنا ومـا هـي الامـحـنـة سوف تنجلي بـلـى ارضـك التدري جحيما توقدت وانـا لـنـا الـتـاريخ وجه عروبتي ركـزنـا سـرايـانـا بـكـل ثـنية بلى نحن اهل الحرب والضرب والندى مـلاحـمـنـا للان مذ كورت وانتهت فـصـبـرا على مر المصاب وحيفهم فـاعـداؤنـا الاعـداء في كل صيحة بلى نحن كفء الحرب ان صاح صائح فـكـيـف وقـد نـادت عروس بلادنا سـيـعـلوا على الشطين صوت مذيعها | ويـقـطـن فـي جـنبيه شبّ ويـرجـى لـهـا بـعد النزوح ايابها ويـصـرخ فـي الانـفاس منه لهابها ومـا جـف مـن عـين لديه انسكابها يـشـيـل بـهـا الهم المرير خطابها قـصـائـد مـن نـزف الفؤاد انسيابها وتـعـصـف بـالموت الزؤام غضابها ويـعـلـو عـلى تيه الطباق احتسابها جـهـامـا ويـرقـى بالنفوس ركابها رمـتـهـا الـرزايا واستطالت حرابها ولا يـنـتـهـي رغـم الـماسي دابها ضـاق الـمـدى فـيها وضاق جنابها فـتـاه عـلـيـنـا بـالحساب حسابها ومـا يـرتـجـى يـوما لديه اقترابها فـلـيـس يـرى اقـدامـهـا وذهابها صـابـا.. فـيـفـري للجوانح صابها عـقـابـيـلـهـا فينا فضاقت شعابها ويـدنـيـك صـبـا شـوقها وحبابها مـن الـهـم مـضـروبا عليك قبابها صـعـوب ومـا يـرجى لديك ثوابها وقـد ذقـت مـن صاب رماه اغترابها يـسـعـره خـلـفي ...جيش ارتعابها سـيـاتـيـك بـالاخـبار منها كتابها واهـلـك فـيـهـا بـاركوه استلابها فـحـتـام يـبـقـى سبيها واغتصابها وعـم بـهـا ... كـل البطاح خرابها بـسـاتـيـنـهـا تشكو البلى ورحابها وصـار الـى درب الـفـنـاء شبابها لـقـد طـال فـي ليل الدمار انتحابها فـقـد اصـبـحت مثل الطلول قبابها وفـي كـل صـدر عـبـرة ومصابها تـكـدر مـن بـعـد الـقراح شرابها فـقـدت وادمـتـنـا الـطغاة حرابها ويـحـلو لنا البيض الحسان اصطحابها وصـالـت عـلـى السكان فيه كلابها فـاثـرت مـن الـدر الـثمين قحابها وكـم تـحـمـل الادهى بذاك رغابها قـواضـبـهـا تحمي الحمى وصلابها يـهـز اعـتـصـام الراسيات التهابها وان خـيـول الله فـيـنـا انـتسابها هـنـا سـيـف شـيبان وكانت ركابها سـتـرجـع فـي نهر الدماء هضابها فـبـغـداد يـخـشـى صمتها وعتابها سـيـطـعـن مـنـه الخافقين ذبابها ويـجـنـي الردى منها ويجني عقابها ويـكـشـف عـن سود الوجوه نقابها مـن الموت يعصف بالغزاة ... انكبابها وانـا عـلـى مـر الـزمـان طلابها ومن وسط هذي الارض ضج اضطرابها ومـا جـف مـنـا لـلـدماء انسكابها تـعـالى على عصف الغبار اصطخابها مـضـى ما مضى قد لاح منا اقترابها وسـتـبـقـى تداوى بالسيوف رقابها وتـجـمـح لـلـوقع الرهيب عرابها سـيـعـصـف في جيش الغزاة ترابها (سـيـعـلـن لـلنصر المبين خطابها) | عذابها